تستمر قوات الانقلاب في ارتكاب جرائم الاعتقال التعسفي بحق المواطنين الشرفاء، من أبناء محافظة الشرقية، وذلك كعقاب لهم على مساندتهم وتأييدهم للشرعية.
وتتوالى جرائم العسكر ضد أبناء محافظة الشرقية من اعتقالات وإخفاء قسري وإهمال طبي بسجون الانقلاب دون رادع، إلا أن الشراقوة يصرون دائمًا على الإعلان عن رفضهم لحكم العسكر، رغم كل مايتعرضون له من تعذيب واضطهاد وحرمان من ذويهم.
اعتقالات بأبو حماد
قامت قوات أمن الانقلاب بقرية عمريط بأبوحماد، باعتقال المحامي محمد عبدالحميد محمد ونجله خالد، خلال حملة مداهمات قامت بها قوات ميليشيات العسكر على مركز أبو حماد.
وتتعمد قوات الانقلاب اعتقال المحامين المدافعين عن حرية مناهضي الانقلاب العسكري، خاصة مع زيادة الاعتقالات، وتعرض عدد منهم للاغتيال من قبل داخلية الانقلاب.
من جانبها حملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية المسئولية الكاملة عن حياتهما لمدير أمن الشرقية ووزير داخلية الانقلاب داعية منظمات حقوق الإنسان لتوثيق هذه الجريمة.
الزقازيق
قامت قوات أمن الانقلاب، فجر اليوم الأربعاء، باقتحام قرية بنايوس التابعة لمركز الزقازيق، واعتقلت ٣ رافضين للانقلاب بالقرية.
وأسفرت الحملة عن اعتقال كل من:
١- علي محمود خليل - موظف بالشباب والرياضة
٢- علي محمد فوزي - إمام بالأوقاف
٣- يوسف طالب بكلية لغات وترجمة بالأزهر
فاقوس
ويوم الاثنين الماضي، اعتقلت ميلشيات أمن الانقلاب، السيد علي البنا - طبيب بيطري ومندوب أدوية، وذلك أثناء تواجده بإحدى الصيدليات بمدينة فاقوس، دون سند قانونى وتم إخفائه قسريًا بدون وجه حق .
جدير بالذكر أن الدكتور السيد - 43 سنة - من قرية كفر السواقي التابعة لمركز أبوكبير ومتزوج ولديه 4 أطفال.
ومن جانبها تحمل رابطة أسر معتقلي أبوكبير وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية المسئولية الكاملة عن سلامته.
إهمال طبي بسجون الانقلاب
واستمرارًا لمسلسل الإهمال الطبي بسجون الانقلاب، وجهت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية دعوتها لجميع المنظمات الإنسانية والحقوقية للتضامن مع المهندس المعتقل عبداللطيف غلوش أحد أبناء الشرقية المعتقلين وأحد قيادات الإخوان المسلمين و يبلغ من العمر (58) عاما ومحتجز الآن بسجن وادى النطرون ويمارس ضده سياسة القتل البطئ.
وقالت الرابطة في بيان لها أول أمس الإثنين، أنه يعانى من تدهور حالته الصحية، على الرغم من دخوله السجن وهو بكامل صحته وقواه، وخلال عامي السجن تدهورت صحته بشكل كبير وصل به الحال إلي الحاجة العاجلة لعمل قسطرة بالقلب.
وحاولت أسرته كثيرا مع إدارة السجن ولم تتح لها الفرصة حتي الآن حيث تشترط إدارة السجن إجراء العملية بمستشفيات الجامعة.
وتوجهت أسرته إلي هذه المستشفيات فلم تجد بها الإمكانيات اللازمة لعمل القسطرة بالقلب فتقدمت بطلب لإدارة السجن لعمل القسطرة فى مستشفى خارجى إنقاذا لحياته دون رد حتي الآن .
كما يعانى المهندس عبد اللطيف غلوش من آلام بالأعصاب و العمود الفقرى فلا يستطيع القيام والحركة إلا بصعوبة بالغة، مشيرة الي معاناته في ظل ظروفه الصحية تلك من نقله بين سجون مصر بدءا من سجن الزقازيق العمومي إلى سجن بورسعيد سيئ السمعة انتهاءا بسجن وادى النطرون .
وعليه تطالب رابطة أسر المعتقلين وزير الداخلية وإدارة السجن بالسماح لإجراء جراحة قسطرة القلب له بأحد المستشفيات على نفقة عائلته الخاصة لكون العلاج حق لكل إنسان وهذا لايتنافى مع الدساتير الإنسانية .
وتحمل الرابطة المسئولية الكاملة لداخلية الإنقلاب وإدارة السجن عن سلامة م / عبد اللطيف غلوش، داعية المعنيين من الحقوقيين لمساندة أسرته فى الحصول على حق العلاج والرعاية الصحية اللازمة له .
أضف تعليقك