هاجم مواطنون حكومة الانقلاب العسكري؛ بسبب زيادة الأسعار التي أصبحت تمثل لهم عبئًا كبيرًا، خاصة مستلزمات عيد الأضحى وقدوم المدارس والجامعات الأسبوع المقبل.
ومن المعروف أن موسم المدارس يتطلب شراء لوازم للطلاب والتلاميذ ودفع مصروفات دراسية وغيرها، وزادت أسعاره بعد قرار نظام الانقلاب العسكري تعويم العملة أوائل العام 2017.
وانعكست الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها قطاع كبير من محدودي الدخل على التجار الذين عانوا من الركود، سواء في أسواق الملابس والأدوات المدرسية أو محال الجزارة لارتفاع الأسعار؛ وسط مطالبات من الباعة والمواطنين بتخفيض الأسعار.
ووفقًا لفيديو نشره "مصر العربية" فقد عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من الغلاء الذي طال جميع السلع، خاصة مع قدوم عيد الأضحى المبارك، تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد؛ إذ تتطلب كل واحدة من المناسبتين مبالغ ليست بالقليلة، في ظل ارتفاع الأسعار المستمر.
وقال محمود حسين، صاحب محل ملابس: "الناس بتتفرج وتمشي، وخايفين يسألوا ع الأسعار"، مشيرًا إلى أنه عندما يعلم الزبون بالسعر يشعر بالضيق ويقرر عدم الشراء خاصة وأن ما كان يشتريه بـ100 جنيه العام الماضي أصبح سعره اليوم 200 جنيه".
صاحب محل لبيع الأحذية يؤكد أن الأسعار أثرت على الإقبال، مشيرًا إلى أن ما سبب ركودًا هو لجوء المدارس نفسها لشراء الملابس للتلاميذ "وهم يتعاقدون مع المصانع مباشرة وهو ما أوقف حالنا"، مضيفًا: ارتفاع الأسعار أدى إلى تراجع المبيعات هذا العام بنسبة 70% عن الأعوام الماضية.
وتشير جانيت إسحاق، ربة منزل إلى أن الأسعار مرتفعة للغاية والمرتبات لا تكفي لشراء زي المدارس لطفل واحد من بين أطفالي الثلاثة، قائلة: "هنلبسهم لبس السنة اللي فاتت، بصراحة مش عارفة هنجيب منين، دا حتى شنطة المدرسة ثمنها وصل لـ300 جنيه".
وأضافت: "وبالنسبة للحمة، هنجيب كميات قليلة، دا عيد ولازم نشارك اخواتنا المسلمين فرحتهم"، مطالبة الحكومة بتخفيض الأسعار.
أضف تعليقك