• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

لا يستطيع النظام العسكري الإنقلابي أن يمرر يوما دون سفك دماء جديدة لمصريين أبرياء، يشعر هذا النظام دوما بالظمأ لتلك الدماء فبعمد لخطف بعض المعارضين من بيوتهم أو أعمالهم ويخفيهم في مقراته، وحين يشعر بالعطش للدماء يطلق عليهم النيران ثم يدعي أنهم قتلوا في تبادل لآطلاق النار مع الشرطة التي لا تقع أي إصابة ولو مجرد جروح في صفوفها

إن تصفية المصريين الأبرياء بهذه الصورة هو جريمة لن تسقط بالتقادم، وسيحاسب مرتكبوها عاجلا أم آجلا، فهذا انتهاك لأبسط حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة الذي لا يعلوه حق.

إن الإخفاء القسري جريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى الظلم والاضطهاد والقسوة. أن يحرم الإنسان من حريته ويبقي مجهول المصير يتحكم في حياته سلطة أمنية غاشمة تسعى لقهر إرادته وكسر كرامته.ولم يقف نظام الانقلاب العسكري في مصر عند المعارضين السياسيين بل امتد الأمر لجميع طوائف الشعب المصري. ووثقت الصحف المصرية مئات الحالات لمواطنيين تم إخفاؤهم قسريا بسبب خلافات مع أفراد من الداخلية.
وقامت سلطات أمن الانقلاب بإخفاء ما يقرب من 5500 آلاف مواطن قسريا وتفاوتت مصائرهم بين القتل بدم بارد أو تلفيق قضايا لهم. وأخذت وتيرة جريمة قتل من تم إخفاؤهم قسريا ترتفع منذ بداية الانقلاب العسكري حتي وصل إلى حوالى 70 حالة قتل في شهر يوليو 2017، وكانت أحدث الحالات قبل يومين فقط.

ونظرًا لفظاعة جريمة الإختفاء القسري فقد خصصت لها الأمم المتحدة يوما سنويا للتذكير بهذه الجريمة (٣٠أغسطس) وتذكير مرتكبيها أنهم لن ينجو من المساءلة ولذا يدعو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب ألى اسبوع ثوري جديد بعنوان (ضد الإخفاء والقتل) 
ويدعو التحالف كل المنظمات الحقوقية لرصد حالات المختفين قسريا ونشرها والتحرك لإطلاق سراحها قبل أن نسمع أخبار قتلها بدم بارد على يد عصابة لا تعرف قيمة الحياة

عاشت مصر والنصر للثورة

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب

أضف تعليقك