أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم عن انزعاجها الشديد للعداء الذي تكنه الحكومة المصرية لحرية التعبير، والذي وصل لحد محاولة إلغاء منحة الدكتوراة للباحث تقادم الخطيب رغم قرب انتهائها بسبب تعبيره عن أراءه كمواطن مصري مثل الملايين الذين اعلنوا عن رفضهم للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وكان الباحث المصري تقادم الخطيب الذي يعد رسالة الدكتوارة في ألمانيا قد تلقى تهديدات من أحد المسئولين الادرايين في السفارة المصرية في برلين بإلغاء منحة الدكتوراة اذا لم يسلم جواز سفره الى السفارة، وهو إجراء غريب ومخالف للقانون، لاسيما وأن الخطيب ووفقا لحديثه مع الشبكة العربية قد رفض طلبا سابقا لنفس المسئول الإداري بالسماح له بالولوج لحسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وقالت الشبكة العربية في بيان لها الأربعاء 23 أغسطس: ”رغم الممارسات البوليسية التي عهدناها من السفارة المصرية في برلين سابقا ضد مواطنين مصريين منتقدين للأداء الحكومي، إلا أن التهديدات الصريحة للمسئول الإداري المدعو-أحمد فاروق حامد غنيم-والتهديد بإلغاء منحة الدكتوراة ، يمثل منعرج حاد سواء في العداء لحرية التعبير أو في خرق القواعد والإجراءات التي تحكم علاقة السفارة المصرية في برلين بمواطنين مصريين في مهام أكاديمية وعلمية”.
يذكر أن تقادم الخطيب قد تبقى له نحو عام ونصف لإنهاء الدكتوراة، وخلال دراسته في برلين التي أمضى بها نحو ثلاثة أعوام ، نال تقدير زملاءه والمشرفيين الأكاديميين على رسالته.
أضف تعليقك