• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تفاقمت أزمة انتشار القمامة ومياه الصرف الصحي بشوارع محافظة الشرقية، حتى أصبح من الممكن إطلاق لفظ "كارثة" على ما تسببه من أضرار لأبناء المحافظة.

ففي ظل غياب مسؤولي الانقلاب عن أداء مهام عملهم، أصبح الوضع بالمحافظة مأساوي، وسط استغاثات لا تتوقف من الأهالي عن مخرج ومنقذ لهم من هذه الأزمة التي تسببت في انتشار الأمراض بينهم وبين أطفالهم.

قمامة أبو حماد

أشتكي عدد كبير من المواطنين بمركز أبو حماد من انتشار القمامة بجميع شوارع أبو حماد دون تدخل يذكر من المسئولين.

وقال الأهالي في تصريحات صحفية أن القمامة تحتل الأماكن الرئيسية في المدينة دون تدخل يذكر من المسئولين، والتي يمرون عليها صباحًا ومساءً أمام المحكمة الجزئية وأمام المستوصف الطبي فضلاً عن الشوارع الرئيسية داخل المدينة.

وطالب الأهالي بحل فوري وعاجل لهذه الكارثة قبل تفشي الأمراض والأوبئة المختلفة.

مأساة بالزقازيق

وفي مدينة الزقازيق طالب الأهالي برفع تلال القمامة المتراكمة بشوارع المدينة، والتى حولت الشوارع إلى مأوى للحشرات والزواحف الضارة.

وأوضح سكان منطقة الزراعة بالزقازيق أن القمامة تحاصر المنازل وعلى رأس كل شارع تتجمع أكوام القمامة التى ينبعث منها روائح كريهة، ناهيك عن الخوف والفزع التى تنتاب الأطفال عند خروجهم وعودتهم من وجود الكلاب الضالة والقطط والفئران التى ترتع وسط القمامة.

وبينوا أن المساجد التى يذكر فيها اسم الله تحاصرها القمامة وخير شاهد على ذلك هو مسجد الحجازى، والموجود بشارع وادى النيل.

"المجاري" تغرق فاقوس

يشكو الأهالي من طفح مياه المجاري في قرية البيروم التابعة لمركز فاقوس، منذ ثلاثة أسابيع؛ ما أدى لانتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة.

وقال الأهالي: "نعاني من طفح مياه المجارى فى القرية، وعدم اتخاذ الوحدة المحلية أى خطوات جادة لمدة حوالي ثلاثة أسابيع حتى الآن؛ ما يصعب علينا المرور فى الشوارع والروائح الكريهة التي لا تطاق".

"السعديين" تعاني 

ويعاني أهالي قرية السعديين التابعة لمركز منيا القمح من طفح المجاري، دون أي اهتمام من المسئولين رغم أن هذه المشكلة قائمة منذ سنوات.

وأوضح الأهالي أن القرية تتميز بوجود عدد من أعضاء مجلس الشعب السابقين عن الحزب الوطني المنحل وحاليا بها أحد أعضاء برلمان الدم وهو خالد مشهور، ومع ذلك لم يساعد أي منهم القرية في التخلص من مشكلة الصرف الصحي.

الإبراهيمة غارقة بمياه الصرف

يشكو أهالي قرية الحبش التابعة لمركز الإبراهيمية، من غرق القرية فى مياه الصرف الصحى، بسبب عدم توافر محطة صرف.

وأوضحوا أن الروائح الكريهة سادت شوارع القرية، فضلا عن انتشار الحشرات والبعوض.

وطالب الأهالي بسرعة إنقاذ منازل القرية من السقوط، بفعل مياه المجارى من خلال إنشاء شبكة صرف صحى.

حتى المقابر 

شكو أهالي قرية بحر البقر التابعة لمركز الحسينية، من غرق مقابر القرية بمياه الصرف الزراعي الخاص بقطعة أرض تابعة لوزارة الآثار، والتى تقدر مساحتها بـ 65 فدانا.

وأوضح أهالى القرية أن بقاء الوضع على هذا الحال، يهدد بهدم المقابر، وإظهار ما بها من عظام الموتى، مطالبين بضرورة العمل على حل الموضوع فى أقرب وقت ممكن.

 

 

 

أضف تعليقك