الشهيد أحمد محفوظ.. ابن زهر شرب بمركز منيا القمح.. أحد خريجي جامعة الأزهر، وطالب من عاشقي علوم الشريعة، وقبل هذا عرف بين أقرانه بدماثة الخلق وسماحة النفس وسلامة الصدر.
ما إن قرر إتمام دينه بإقامة بيت مسلم قرر طغاة داخلية الانقلاب هدم هذا المنزل، ولكن الله أخزاهم، فقد نقلوا الشهيد من عروس الدنيا إلى عروس الجنة.
حيث قامت داخلية الانقلاب باختطاف العريس أحمد محفوظ يوم الأحد 29 يناير الماضي، قسريًّا.
لم يتمكن أهله من الوصول إلى مكان احتجازه، وقاموا بتقديم التلغرافات القانونية توثيقًا، ولم يتوقفوا عن نشر قضيته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي يوم 26 فبراير الماضي، فوجئ أهالي قرية زهر شرب بأن جثة ابنهم موجودة في مشرحة زينهم، بعد أن فاضت روحه إلى بارئها تشكو ظلم الظلام وفجور المجرمين وعثروا على رصاصات نارية في بطنه.
وزعمت شرطة الانقلاب كعادتها الدنيئة أنها قتلت "أحمد" في اشتباكات مسلحة، رغم اعتقاله قبلها بـ45 يومًا، ولكنها الأمراض النفسية التي توطنت قلوب ذوي الضمير الغائب من حثالة الشرطة وعتاولة التعذيب، ما شجعهم على قتل شاب جامعي أعزل دون شفقة أو رحمة.
رحمه الله وتقبله في الشهداء والصالحين
أضف تعليقك