يثير كسوف الشمس النادر الذي سيكون مرئيا اليوم الإثنين من الساحل إلى الساحل في جميع أنحاء الولايات المتحدة حماسة الجميع من علماء الفلك في وكالة ناسا إلى تلاميذ المدارس الذين سيسمح لهم بالخروج لمشاهدته.
وكانت آخر مرة شهدت فيها الولايات المتحدة كسوفا كليا للشمس هي في فبراير 1979. أما آخر مرة شهدت فيها الولايات المتحدة كسوفا كليا للشمس في أنحاء البلاد من الساحل إلى الساحل فقد كانت قبل 99 عاما.
وحدث ذلك تحديدا في 8 يونيو 1918 وكان يمكن مشاهدة الكسوف من واشنطن إلى فلوريدا.
وعلى الرغم من أن الكسوف سوف يتسبب في ظلام جزئي على الأقل في نهار الإثنين عبر الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يتركز الكثير من الإثارة في نطاق يمتد عبر 14 ولاية من أوريجون إلى ساوث كارولينا.
وتجمعت حشود بالفعل في المدن والبلدات القريبة من "منطقة مسار الكسوف الكلي"، وهو نطاق بعرض 100 كيلومتر تقريبا حيث سيحجب القمر أشعة الشمس تماما. وتوقع علماء الفلك حدوث ظلام دامس وانخفاض في درجات الحرارة.
وقال بريان كارلستروم ،المسؤول في "إدارة المتنزهات الوطنية": "سوف يقف شعر مؤخرة رأسك ، وسوف ينتابك شعور مختلف عندما يصل الكسوف إلى أقصاه .. الأمر يوصف بأنه سلمي وروحاني ومبهج وصادم".
وتقول ناسا إن الكسوف الكلي للشمس، ظاهرة تحدث كل 375 عاما تقريبا في أي موقع .
وشجع علماء الفلك الراغبين فعلا في مشاهدة الظاهرة، على الوصول إلى مسار الكسوف الكلي.
أضف تعليقك