منذ ثانيتين
إلى روضة الجنان والنعيم المقيم قضى الشهيد حسام حسن الحفني العوضي لم يكمل عامه الـ٢٥.
ظل مجاهدًا ضد الظلم حتى رزقه الله ما يتمناه.
ولد الشهيد حسام 1988، داخل قرية صغيرة في ريف مركز ديرب نجم تسمى صافور، تخرج في كلية اللغات والترجمة قسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية جامعة الأزهر.
كان متفوقًا دراسيًا ومن أوائل دفعته، تخرج عام 2012، وعمل بمكتب لغات وترجمة.
تقول أسرته إن الشهيد كان ملتزمًا جدًا، وأخلاقه حسنة وطيب القلب، لم يؤذ أحدًا قط في حياته، ومن صفاته هدوء الطبع ولين الجانب، خدوم لكل من يعرفه، ومحافظ على الصلاة وتلاوة القرآن، وكان يحرص على زيارة أقاربه.
استشهد برصاص الغدر في أحداث رمسيس أو ما يطلق عليها جمعة الغضب.
وفي يوم خيم الحزن على أهالي القرية واتشحت النساء بالسواء ودع أهالي صافور جثمان الشهيد إلى دار الخلد، وسط حالة من البكاء الشديد، مرددين الهتافات التي تطالب بالقصاص.
أضف تعليقك