شهيدًا مضى عمار عاشق الشهادة وابن جماعة الإخوان المسلمين يزفه الأهالي في مثل هذه الأيام من 4 سنوات بعد ان قضى نحبه على يد العسكر الخونة
عمار ياسر حسانين ابن قرية بساتين الإسماعيلية التابعة لمركز بلبيس، نجل الدكتور ياسر حسانين، القيادي الإخواني والعضو بمجلس الشعب الشرعي.
ولد الشهيد المهندس في 19 أكتوبر، 1990، يوم الجمعة.
حمل القضية الفلسطينية على عاتقه منذ أن كان صغيرًا حتى إنه نظم تظاهرة كبيرة وهو في الصف الخامس الابتدائي وقادها؛ للتنديد بعمليات القتل التي تمارس ضد أطفال غزة، فكان حلمه الشهادة عند تحرير المسجد الأقصى.
حققت له قناصة الانقلاب أمانيه في الشهادة في احداث مسجد الفتح عقب مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية.
كان الشهيد عمار، أمين مساعد لأول اتحاد طلاب تشهده كليه الهندسه جامعة الزقازيق عقب ثوره 25 يناير، وقد سبق إصابته مرتين إحداهما فى موقعة الجمل من ثورة 25 يناير والأخرى في أحداث الحرس الجمهوري الأخيرة، وقد شهد له أهالي قريته وأصدقاؤه بسمو أخلاقه، وابتسامته التي لا تفارقه.
يحكى والد الشهيد ويقول: "إنه التقى عمار بعد مجزرة الفض وكان متأثرًا جدًا بزملائه الذين سبقوه واستشهدوا يوم الفض، وهو ما زال حيًا".
وأكد ياسر حسانين، عضو مجلس الشورى المصري ووكيل لجنة الشباب والرياضة الشرعي، أن حلم الشهيد عمار حسانين، سيتحقق وسوف تنتصر الراية التى رفعها عمار وإخوانه الشهداء، وسينتقم الله من قاتليه ومن رضى بصنيعهم.
رثاه أبوه فقال: "حبيبي عمار.. شهيدنا ومصدر فخرنا، سنوات مرت ولا تزال بيننا لم تغب.. قتلتك رصاصات الغدر والخسة.. قتلتك أحقاد الخونة والعملاء، يقيننا حلمك سيتحقق، وراية الله رفعتها ستنتصر، وقاتلك ومن رضي بصنيعه سينتقم الله منهم، وسيعلم الذين ظلموك وإخوانك أي منقلب ينقلبون..".
واختتم رسالته بالدعاء "اللهم ألحقنا به في الصالحين، واجمعنا به في مستقر رحماتك وعلياء جناتك يا رب العالمين".
أضف تعليقك