• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

رفض حزب "المؤتمر الوطني الإفريقي" الحاكم في جنوب إفريقيا، لقاء وفد صهيوني يعتزم زيارة البلاد في أغسطس الجاري.

وقالت نوسيبا مهلولي، المتحدثة باسم الحزب، لوكالة الأناضول، إن وفدا (صهيونيا) سيزور جنوب إفريقيا (لم يحدد موعد الزيارة) لإجراء لقاء مع مسئولي الحزب وأعضاء من الحكومة، إلاّ أن الحزب رفض.

وأوضحت مهلولي "أن نواب الحزب لن يُشاركوا في أي جلسة برلمانية، في حال زار الوفد (الصهيوني) البرلمان".

ولفتت إلى أن الحزب الذي يشغل 249 مقعدًا (من أصل 400) في البرلمان، لم يبلغ بعد المسئولين (الصهاينة) رسميًا برفض اللقاء الذي "رحّب به النواب والأعضاء".

ومن جانبها، أكّدت البرلمانية في صفوف الحزب ماندلا مانديلا (حفيدة الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا) دعمها قرار الرفض.

واعتبرت مانديلا أن حزب "المؤتمر الوطني الإفريقي" أظهر التزامه بمواقف والدها الداعمة للقضية الفلسطينية.

ودعت حكومة بلادها إلى طرد السفير الصهيوني، واستدعاء سفيرها لدى تل أبيب، وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال.

واستدركت منديلا قولها: "إن التاريخ ينتظر منّا اتخاذ التدابير ضد الأنظمة الوحشية وغير المشروعة".

وفي مايو 2010 سحبت جنوب إفريقيا سفيرها لدى تل أبيب عقب اعتراض قوات البحرية الصهيونية سفن "أسطول الحرية" التي كانت متوجهة إلى شواطئ قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية، ما أسفر حينها عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك وإصابة 50 آخرين.

ورغم استئناف العلاقات بين البلدين وعودة السفير الجنوب إفريقي بعد عدة أسابيع إلى تل أبيب، إلا أن الاحتلال رفض في عام 2015 السماح لوزير خارجية جنوب إفريقيا، بلير زيماندا، آنذاك، بالهبوط في مطار "بن جوريون" لأنه أراد زيارة الأراضي الفلسطينية فقط.

 

أضف تعليقك