تستمر داخلية الانقلاب في اتباع سياسة الاعتقالات والقتل العلني بإيعاز من عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب الدموي ضد الأبرياء من شباب مصر الأطهار بلا أي ذنب ولا جريمة إلا حب الوطن والدفاع عنه وإنقاذه من براثن العسكر الخونة.
ولا تتوقف سلطات الانقلاب في استخدام مختلف الوسائل للانتقام من أحرار الشرقية بسبب رفضهم لحكم العسكر ومساندتهم للشرعية.
تصفية شباب الشرقية
وارتقى ٦ شهداء من أبناء محافظة الشرقية على يد ميليشيات الانقلاب، في خلال أسبوع وزعمت الداخلية أنهم أعضاء بتنظيم "حسم".
البداية كانت الثلاثاء الماضي، حيث اغتالت الداخلية الطالب أحمد عبد الناصر البهنساوي، بزعم تبادل لإطلاق النار؛ لكن أسرته أكدت أنه كان معتقل لدى قوات الأمن.
وبحسب أسرة الشهيد "البهنساوي" فإن قوات الأمن اعتقلته يوم الخميس الماضي13 يونيو 2017 وتمكن في اليوم التالي من إرسال صورة له من مقر احتجازه ظهرت عليها أثار تعذيبه.
ونشرت الداخلية الجمعة بيان أعلنت فيه تصفية الطالب "أحمد إيهاب" بمدينة العاشر من رمضان بعد اختطافة من منزلة 11 يوليو 2017.
واختطفت الداخلية، أحمد ايهاب، الطالب بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، عقب خروجه من منزله بمدينة العاشر من رمضان، واقتادته لجهة غير معلومة، وذلك بحسب شهود عيان، بالإضافة إلى الطالب أحمد عبد الناصر البهنساوي، من مركز أبو حماد.
كما أعلنت داخلية الانقلاب، الأحد الماضي، اغتيال كلاً من "عمر عادل عبد الباقي"، أحد شباب قرية سلمنت بمركز بلبيس، بعد أن اعتقلته يوم 13 يوليو الجاري، وأخفته قسريًا، كما وثقت بذلك عدد من المنظمات الحقوقية.
ولحق "محمد راضي" أحد شباب مدينة الزقازيق، بموكب شهداء حسب بيان داخلية الانقلاب.
وكانت قوات الانقلاب اعتقلت "محمد راضي" الطالب بكلية الشريعة والقانون والذي يعمل محفظًا للقرآن، من أحد المنازل التي يحفظ بها، يوم 18 يوليو الجاري، وأخفته قسريا.
كما اغتالت يد الغدر الطالب أحمد عبدالفتاح أحمد جمعة، من أبناء مدينة الحسينية بالزقازيق، بعد أن أنهي دراسته الثانوية بمجموع 86%، واعتقلته داخلية الانقلاب أمس من منزله.
و قامت أيضًا ميليشيات الانقلاب باغتيال الطالب عبدالرحمن عبد المعطي، أحد شباب مدينة العاشر من رمضان والطالب بكلية العلوم بجامعة الأزهر.
اعتقالات
وتواصل ميليشيات العسكر، حملتها المسعوة التى تشنها ضد أحرار الشرقية، حيث اعتقلت قوات أمن الانقلاب، فجر الأحد الماضي عدد من رافضي الانقلاب بالزقازيق عقب حملة مداهمات لمنازلهم، دون أي سند قانوني.
والمعتقلين هم:
-عمرو الدفى من القنايات، ويعمل موظف بالكهرباء
-محمد فرج من الاشراف، يعمل مدرس
-محمد عبداللطيف من النكارية، طالب ووالده معتقل.
-بلال عمر من النكارية، طالب ووالده وشقيقه معتقلان.
-الشيخ فتحى من سعدون، يعمل امام وخطيب
كما اعتقلت قوات أمن الانقلاب، فجر أمس الثلاثاء، محمد رأفت من قرية الصفا التابعة لقرية القنايات بمركز الزقازيق.
و تفاجأ رأفت أثناء عمله بأحد محلات "اكسسوارات الكمبيوتر"، باقتحام قوات الانقلاب للمحل، لاعتقاله، ثم سرقة "لاب توب" وهواتف أشقائه ومبلغ من المال.
فيما تواصل قوات أمن الانقلاب الإخفاء القسري بحق طالبين بالشرقية، حيث كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت محمد عاشور حسن، 23 عامًا، طالب بالفرقة الثالثة كلية الحقوق بجامعة الزقازيق، ومن أبناء قرية الطويلة - مركز فاقوس - محافظة الشرقية، من منزله فجر يوم 21 يونية 2017 ، ولم يعلم ذويه سبب اعتقاله، ولا مكانه حتى الآن.
وتستمر الجريمة ذاتها بحق الطالب "محمد الهادي" من قرية جهينة التابع لمركز فاقوس بالشرقية، الطالب بالفرقة الأولى بمعهد الإعلام، منذ أن تم اعتقاله على يد قوات أمن الإنقلاب بمركز فاقوس، أثناء زيارته لصديق له محتجز داخل المركز، يوم 26 مايو 2017، واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
ويوم السبت الماضي، اقتحمت قوات أمن الانقلاب، صيدلية بقرية الصنافين التابعة لمركزمنيا القمح، واعتقلت الشاب عمار ياسر هلال أثناء تواجده بها وتم اقتياده لجهة غير معلومة.
كما قامت قوات أمن الانقلاب بمداهمة منزل الطبيب السيد صلاح عبد الله " 58 عاما" بمركز أبو كبير، فجر السبت الماضي ، واعتقلته دون سند من القانون.
وقررت نيابة أبو كبير، حبسه 15 يومًا على ذمة تحقيقات ملفقة.
وفي بلبيس قامت قوات أمن الانقلاب، فجر اليوم الأربعاء، باعتقال 8 أشخاص في حملة مداهمات لمنازل رافضي الانقلاب بقرى ومدينة بلبيس.
وأفاد شهود عيان من أهالي بلبيس، أن قوات الانقلاب اعتقلت كلا من:
1-محمد أحمد الجمل
2-وائل زيدان
3-السيد النوبي
4-محمد النوبي
5-عبد الرحمن رباح
6- والد "عبد الرحمن رباح"
7-محمد القشيشي
8-علاء الدين شمس
ومن جانبها، حملت رابطة أسر معتقلي بلبيس، داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة ذويهم، مستنكرة استمرار حملات الاعتقال التعسفي.
أضف تعليقك