كشف محمود درج، مدير دار بسمة لإيواء المتشردين بمدينة الزقازيق بالشرقية، أنه وردت إليه رسالة من أحد المواطنين بإنقاذ طفل متشرد، ينام فى القطارات فى محطة قطار الزقازيق، ويقوم بالتسول بالنهار.
وأوضح، أنه توجه على الفور وبرفقته أحد مسئول الدار، إلى محطة القطار، وتقابل مع الطفل ويدعي" حسن" عمره 10 سنوات، وتبين أنه من محافظة المنيا، هارب من أسرته بسبب الفقر وإجبار والده له على التسول، بعد إخراجه من المدرسة من الصف الخامس الابتدائى.
وأوضح مدير دار بسمة، بأنه مشترك فى جميع صفحات المفقودين على مواقع التواصل الاجتماعى، وبمجرد نشره قصة الطفل "حسن" وصورته، تواصل معه عدد كبير من المواطنين من محافظات الإسكندرية والجيزة والصعيد، وأرسلوا صور للطفل قديمة تؤكد أنه متكرر الهروب أكثر من مرة، وأنه تم التواصل مع والده ورفض استلامه، وأن مركز شرطة سمالوط بمديرية أمن المنيا، سلم الطفل لوالده، وتركه فهرب الطفل منه، وذلك لأن الأب متسول، ولديه 10 أطفال، أغلبهم يتسولون.
ولفت مدير الدار إلى أن الطفل سيظل فى الدار، وخاصة أنه رافض العودة لأسرته، وسوف يتم استخراج شهادة ميلاد للطفل، للعمل على عودته للدراسة، فضلا عن إعادة تأهيله نفسيا، من خلال أطباء نفسيين.
أضف تعليقك