• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

أعربت "جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات" والصحفيون الموقعون على هذا البيان، عن قلقهم من تدهور الأوضاع الصحية للزملاء هشام جعفر، ومجدي حسين، وأحمد زهران، وحمدي الزعيم، مما يعرض حياتهم للخطر، في ظل تراجع الأوضاع داخل محابسهم بسجون الانقلاب، وتعنت الداخلية، وتقاعسها عن توفير العلاج اللازم لهم وعدم استجابتها للتقارير الطبية والتي أوصت بضرورة نقلهم للعلاج.

وطالب الموقعون خلال البيان الذي أصدروه اليوم الجمعة، وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، بالإسراع بتقديم العلاج والرعاية الصحية اللازمة للزملاء والتي جاءت التقارير الطبية والشكاوى التي قدمتها أسرهم لتشير إلى أنهم يعانون من أوضاع صحية بالغة الخطورة.

وحمل الموقعون الداخلية المسئولية الكاملة عن أوضاع الزملاء في ظل التجاهل التام لكل التوصيات الخاصة بتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، ومطالب أسر الزملاء بنقلهم للعلاج ولو على نفقتهم الخاصة.

وأكدت الجبهة أن التقارير الطبية والشكاوى التي قدمتها أسر الزملاء المحبوسين، جاءت لتشير إلى تراجع أوضاعهم بشدة، محذرة من إصابة الزميل هشام جعفر بالفشل الكلوي، وفقد بصره داخل محبسه، فيما يتعرض الزميل أحمد زهران لمخاطر الإصابة بالشلل التام بسبب الإهمال في علاجه، بعد إصابته بشظية في الرأس خلال القبض عليه، ويحتاج حمدي الزعيم إلى عملية لعلاج الانزلاق الغضروفي الذي أصابه، طبقا للشكاوى الواردة، فضلا عن حرمانه من وصول أدوية السكر والضغط التي اصيب بهما في محبسه. أما مجدي حسين فيعاني من تدهور مستمر في حالته الصحية، إلى حد عدم القدرة على الحركة، ويحتاج لـ أجراء أشعة بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى حاجته للتدخل الجراحي.

وشددت الجبهة على أن معركة الحق في العلاج لكل الزملاء لن تنسيها المعركة الأهم وهو ضرورة التحرك للافراج عن كل الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا رأي أو تتعلق بممارسة عملهم.

فيما أكد الصحفيون الموقعون على البيان على أن عدم تقديم العلاج اللازم للزملاء المحبوسين، وتركهم للموت البطئ في أماكن احتجاز بالغة السوء هو جريمة متكاملة الأركان، تستوجب محاسبة كل المسئولين عنها، فإنهم يطالبون نقابة الصحفيين وكل الجهات المعنية بضرورة التحرك الفوري لانقاذ حياة الزملاء. 

أضف تعليقك