كشف وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد، مساء أمس الأحد، عن إمكانية توجيه ضربة استباقية من قبل دول الحصار ضد دولة قطر؛ بزعم أن بعض القوى الإقليمية تخطئ إن ظنت أن تدخلها سيحل المسألة، معتبرا أنه من مصلحة تلك القوى أن تحترم النظام الإقليمي القائم، والكفيل بحل أي مسألة طارئة.
وأضاف أن "هناك تضاربا في سياسة قطر، فإما الالتزام بالنظام الإقليمي ومعاهداته الدفاعية المشتركة والثنائية مع الحليف الدولي الكبير، أو التدخل الإقليمي"، في إشارة إلى إمكانية التدخل العسكري ضد دولة قطر، التي وقعت اتفاقية الدفاع المشترك مع تركيا، والتي بموجبها أرسلت تركيا 5 آلاف عسكري لقاعدة عسكرية في قطر، الأمر الذي منع دول الحصار من إتمام عملية الانقلاب على الأمير تميم بن حمد.
وأشار وزير خارجية البحرين، إلى أن "الانفراد بالتحالف مع دول خارج النظام الإقليمي وأحزاب كالإخوان المسلمين وغيرهم، تضرب في أساسات الالتزام مع الأشقاء في مجلس التعاون".
وقال: "للتبسيط، هناك ضرورة للاختيار بين العهود مع الأشقاء والحلفاء من جهة وبين المتدخل الإقليمي الطارئ.. ما يصير مع بعض"، معتبرا أن "أساس الخلاف مع قطر هو سياسي وأمني ولم يكن عسكريا قط.. إحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر".
أضف تعليقك