شن النظام السوري وميليشيات مدعومة من إيران، هجوماً عنيفاً على محافظة درعا السورية المتاخمة للحدود الأردنية بعشرات القذائف والصواريخ.

وقال معارضون إن "النظام قصف بصواريخ الفيل والبراميل المتفجرة و"النبالم" الحارق المحرم دولياً، عدة مواقع في درعا صباح العيد".

كما تحدثوا عن قيام طائرات حربية، يعتقد أنها إسرائيلية بقصف آليات للنظام في مناطق بدرعا، ما أدى إلى إعطابها.

وأشاروا إلى أن المعارضة شنت هجوما واسعا على قوات النظام في درعا ومحيطها بأسلحة نوعية أدت لسقوط عشرات القتلى من جيش النظام وميليشيات إيران.

وأوضحوا أن تنظيم داعش المتواجد في درعا ساند قوات النظام بشكل مباشر بعد أن هاجموا مناطق للمعارضة في وقت اشتباك مع النظام.

وفتحت فصائل المعارضة جبهة جديدة بعد أن ردت على استهداف داعش.

ويرى مراقبون أن تركيز النظام على محافظة درعا في الوقت الحالي يأتي أملا بالوصول للمعابر الحدودية واحباط أي نوايا لإقامة منطقة أمنة بحماية دولية.