عبرت مجموعة من علماء الدين وأصحاب الرأي الأتراك، اليوم الخميس، عن تضامنها مع قطر ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي.
جاء ذلك في بيان مشترك على خلفية قطع بعض الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإدراجها 59 شخصية في "قوائم الإرهاب"، من بينهم القرضاوي.
وأوضح البيان أن حصار قطر والخطوات التي تلتها بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى المملكة العربية السعودية، أثبتت مجددًا نيّة القوى الإمبريالية بالاستمرار في إثارة الفوضى بالعالم الإسلامي.وأوضح أن تلك القوى تضع المكائد لمنع وحدة المسلمين واستعادة قوتهم مجددًا، ولإثارة الصراعات الطائفية بين أفراد الأمة الإسلامية.
وأضاف البيان: "إن الأحداث التي عشناها وشهدناها مع أزمة قطر، تحمل بوضوح علامات دخولنا مرحلة جديدة". ولفت إلى أن ما يُنسب لعلماء الإسلام المعتبرين مثل القرضاوي، ولجماعة "الإخوان المسلمين" البعيدة عن التطرف، وللحركات مثل "حماس" التي تعتبر فخرًا للعالم الإسلامي، "ظلم وحماقة".
ونبه إلي أن لصق تهمة الإرهاب بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة الإخوان المسلمين، ومعاداة جميع المقربين منهما، يشبه محاولات القضاء على كل من يفكر بمصلحة الأمة الإسلامية ويناهض الإمبريالية.
أضف تعليقك