انتشرت معلقات حركة "اتحاد الجرابيع" الرافضة للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، حتى اقتربت من ميدان التحرير لتعلن المشاركة في حراك متوقع ضد التخلي عن الجزيرتين المصريتين، و"مطالبة كل مصري شريف بأن يشارك في هذه التحركات".
وجاء فى البيان رقم ٢ الذي بثته الحركة الوليدة عبر منصات التواصل الاجتماعي: إلى "أهل مصر أمهاتنا وآباءنا أخواتنا وإخواننا وأبنائنا الذين لم يخذلونا فى أنفسنا أو بلادنا من أمنوا بفكرنا لكم منا كل التحية والشكر والاحترام".
وأضاف البيان: "الآن وقد أصبحت الأوضاع في بلدنا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وأمنيا فى غاية السوء بل وأصبحنا نرى محاولات مستمره للعمل على سرعة تفشى هذا التردى برعاية السلطه التى استغلت هذا الأمر بغرض إخفاء الحقائق وترسيخ الأكاذيب فى الأذهان ليسهُل لهم المساس بمقدرات وطننا من أرض وعزة وكرامة".
وأضاف: "نقولها معكم وإليكم تيران وصنافير مصرية إلى الأبد مهما حاول الطغاة تزييف الحقيقة ستظل أرض مصر جزءاً لا يتجزأ من شعبها".
وقال "اتحاد الجرابيع": استطعنا أن نتواجد بالشوارع، وأعلناها صريحة (تيران وصنافير مصرية) واستطعنا القيام بعشر فعاليات على مدار الاربعة ايام الماضيه كانت بمثابة ضربات مباشرة على وجه السلطة.
كما دعت الحركة "من يستطيع العودة إلى الشارع مرة أخرى بأن يعود ويعلن رفضه التام لممارسات هذا النظام الفاشى تحت مظلة اتحاد الجرابيع.. فالشارع ملك لنا نحن أصحاب مصر وقد حان وقت العودة من جديد".
كما دعا الاتحاد المصريين بالخارج إلى المشاركة "هذه الدعوة موجهة للجاليات المصرية فى كل بلاد العالم أيضا أدعموا وطنكم وأعلنوا رفضكم بالميادين".
وتواصل اللجنة التشريعية بمجلس نواب الانقلاب، برئاسة علي عبدالعال، اليوم الثلاثاء، مناقشة اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية، والتي تنازل بمقتضاها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
ويرى خبراء القانون أن مناقشة البرلمان للاتفاقية انتهاك فاضح وانعكاس لانهيار مفهوم دولة القانون والفصل بين السلطات، ذلك أن الاتفاقية التي تناقش هي والعدم سواء بحكم الإدارية العليا.
أضف تعليقك