أعلنت السودان عدم مشاركتها في حملة المقاطعة التي تقودها المملكة العربية السعودية والإمارات ضد دولة قطر.
وقال زير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، اليوم الأربعاء، أن بلاده "لن تنحاز" لأي طرف في الأزمة بين دول الخليج وقطر، وتعهد بمواصلة الجهود من أجل حلها.
وفي خطاب له أمام البرلمان قال غندور، إن "قادة الدول العربية المختلفين سيتوافقون لأن ما يربطهم أكثر من صلة دم، ونحن في قلب الحدث، ونعمل على إصلاح ذات البين بين أشقائنا"، حسب مراسل الأناضول.
واعتبر أن السودان "يجب أن يعمل لمصلحته، ولا ينجر وراء التصنيفات"، وأضاف: "يجب ألا نشفق ولا نستعجل ولا نصنف أنفسنا دينيًا ولا طائفياً".
وأعرب الوزير السوداني عن التزام بلاده "بمواصلة الجهود لما يفضي إلى إنهاء الأزمة بين تلك الدول".
وأعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
من جانبها، نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها دول خليجية بدعم الارهاب، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
وقال غندور، في خطابه أمام البرلمان: "سنحلها (النزاع الحدودي على مثلث حلايب) إما بالحوار المباشر أو التحكيم الدولي"
أضف تعليقك