يعاني المعتقلون بسجن ليمان المنيا من الموت البطئ علي يد داخلية الانقلاب نتيجة ظروف الاحتجاز غير الآدمية والإهمال الطبي المتعمد بحقهم .
ففي رسالة مسربة نقلتها أسر المعتقلين قالت الرسالة إن سجن ليمان المنيا به 9 آلاف مسجون منهم ما يقارب الـ 500 معتقل سياسي يواجهون الموت البطئ .
وأضافت الرسالة أنه لا يوجد غير عيادة طبية صغيرة داخل الليمان ولا يوجد بها أي تجهيزات طبية سوي سريرين وجهاز تنفس صناعي صغير جداً ولا يوجد بها أي كوادر طبية تذكر علي مدار الأسبوع سوي ضابط صيدلي كل مهنته إعطاء المريض حبوب مسكنة وفي الغالب تكون نفس الحبوب لجميع الأمراض لأنه لا توجد غيرها .
وأضافت الرسالة أنه من بين المعتقلين السياسيين حوالي 15 حالة تحتاج إلي عمليات جراحية عاجلة ويوجد حالات مرضي سرطان وقلب وجلطة وهناك من يتحرك علي كرسي متحرك ومنهم من مستأصل أحدي كليتيه والأخري لا تعمل بكامل طاقتها ومنهم من يركب شرائح في أماكن مختلفة من الجسم ويحتاجون لرعاية صحية خاصة .
وأضافت الرسالة أنه تمت حالتين وفاة في أسبوع واحد منهم معتقل سياسي من مدينة القرين بالشرقية بتاريخ 24 أبريل الماضي وقبلها بأيام قليلة توفي محبوس جنائي آخر ولا حياة لمن تنادي .
وأوضحت الرسالة أنه يوجد مبني طبي مكون من ثلاثة طوابق ويقال أنه مجهز بأحدث الأجهزة ولكن لعجز الأفراد التي تديره فإنه مغلق تماماً كما أنه يوجد معتقلين في الليمان فوق الـ 60 عاما وطبقاً للقانون فإن من فوق الـ60 عاماً لا يحبس في الليمان .
من جهتها وضعت أسر المعتقلين هذه الرسالة لضمير العالم الحر المحلي والعالمي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ ذويهم وتوثيق هذه الجرائم محملين داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن حياة المعتقلين .
أضف تعليقك