قال الدكتور محمد محسوب وزير الشؤون القانونية والبرلمانية المصري بحكومة هشام قنديل: إن الخمسة أشهر الماضية شهدت سبع عمليات عنف على أقباط مصر وكذلك صحبها تهديد واسع من "تنظيم الدولة" باستهداف الأقباط في كل أرجاء الجمهورية، وكذلك حذرت السفارة الأميركية رعاياها بالقاهرة من احتمال وقوع حادث إرهابي، ومع ذلك لم تشهد مصر احتياطات أمنية على نحو مهني يحمي الأقباط المستهدفين من مثل هذه العمليات بدليل تكرار الهجمات الواحدة تلو الأخرى.
وقال محسوب في تصريحات تلفزيونية: قضية الإرهاب طرحت كثيرا على الطاولة منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ومع ذلك لم تتمخض معالجة لها، إذ لا يُعرف فيها متهم ولا تحقيقات كشفت الفاعل، ولم تجرَ دراسات اجتماعية لقراءة الأسباب التي في مقدمتها اعتياش الاستبداد والإرهاب على بعضهما البعض على حد قوله.
وكانت قرية العدوة بمحافظة المنيا بجنوب مصر قد شهدت صباح أمس الجمعة هجوما على حافلة تُقل أقباطا، حيث تعرضت الحافلة لوابل من النيران نتج عنه مقتل 28 قبطيًا بينهم أطفال بالإضافة إلى عشرات المصابين.
أضف تعليقك