• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يواصل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي توبيخ رجال نظامه خلال خطاباته، في الوقاية الذي وصفه سياسيون ونشطاء أن قائد الانقلاب يتعمد إحراج مسؤلية للتهرب من المسؤولية والفشل الاقتصادي الذي عرف به خلال حكمه بانقلاب عسكري لمصر.
توبيخ برلماني
"شخط" عبدالفتاح السيسي في عضو برلمان الانقلاب، عن المحافظة، أبو المعاطي مصطفى، عندما طالبه بإقرار حد أدنى للأجور قدره ثلاثة آلاف جنيه.
وقال له السيسي باحتقار: "من أنت؟"، بينما أسكت اثنين من وزرائه وعسكرييه، بمجرد أن أشار كل منهما إلى مصدر تمويل المشروعات التي تقوم حكومته بتنفيذها، ووبخ وزراء آخرين، على الهواء مباشرة، ما اعتبره نشطاء "تمثيلية"، و"دعاية لنفسه".
وفي البداية، أشار أبو المعاطي مصطفى إلى أن المواطن البسيط هو من يدفع تكلفة زيادة أسعار الوقود المرتقبة؛ لأن أصحاب المصانع سيضيفون تلك الزيادة في أسعار الكهرباء والوقود إلى السعر النهائي للمنتج.
وبحسب قوله: "أصحاب الدخول البسيطة مش حتقدر تستحمل.. أرجو إرجاء زيادة أسعار الوقود والطاقة لحد ما نرفع الحد الأدنى للرواتب إلى ثلاثة آلاف جنيه؛ عشان نقدر نستوعب الزيادة في الأسعار".
لكن السيسي فاجأ الحضور، وقاطع النائب، ومال برأسه للخلف، واحتدَّ غاضبا، بنبرة احتقار: "أنت مين؟، أنت دارس الموضوع اللى بتتكلم فيه ده.. أنت دارسه.. إيه ده.. إنتوا دارسين الكلام اللي بتقولوه ده".
وأضاف: "أنت فاكرني لما تيجي تقول لي الكلام ده في موضوع عام زي ده تقول لي: إرجئ إرجئ.. أنت عاوز دولة تقوم، ولا عايزها تفضل ميتة".
ثم وجه السيسي حديثه بشكل عام، قائلا: "لا لو سمحت.. ادرسوا المواضيع كويس، واعرفوا البلد فيها إيه.. 3 آلاف جنيه حد أدنى ..آه..ح.. بعد كام سنة.. لا طبعا من فضل حضرتك.. أنا ممكن كنت أسكت، وأقول طيب .. لا.. لا.. اتفضل".
"ما فيش كلام في الموضوع ده"
وبعد أن وصف السيسي كل شخص يستولي على أراضي الدولة دون وجه حق بأنه لص ومغتصب وحرامي، قال: "اللي عايز يتحداني فهو بيتحدى حق من حقوق ربنا في الأرض" (....)؛ سمح لوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مصطفى مدبولي، بالحديث.
فقال الأخير: "مع عرض كل المشروعات اللي فاتت، ولما بأتكلم فيها مع صحفيين وإعلاميين، وحتى المواطنين نفسهم، بيقولوا لي: "أنتم بتجيبوا التمويل ده منين.. أنتم بتجيبوا الفلوس دي منين؟"، ثم ابتسم مدبولي مواصلا تساؤلاتهم: "أنتم بجد بتعملوا الكلام ده.. طيب بتجيبوا الفلوس دي كلها منين؟".
وهنا قاطعه السيسي فجأة، قائلا بصرامة: "ما فيش كلام في الموضوع ده، وخش في الموضوع.. اتفضل"، فما كان من مدبولي إلا أن قال: "حاضر يا فندم".
"ما تسكت"
وفي مشهد تال لهذا المشهد، ومرتبط به، تعلل رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة كامل الوزيري بالاعتماد المالي، فقال السيسي: "الاعتماد المالي انتهى"، فقال الوزيري: "تمام يا فندم".
ثم وجه السيسي حديثه سريعا إلى رئيس الوزراء شريف إسماعيل عن يمينه، متسائلا: "فيه عندك مشكلة يا دكتور، والا إيه؟".
وبينما تعالت صحكات الحضور، عاود السيسي توجيه السؤال نفسه إلى وزير الإسكان، قائلا: "فيه مشكلة عندك؟"، مردفا: "بتقول لي: بأجيب الفلوس منين؟.. ما تسكت".
تعنيف وزير التجارة
ولدى قيام وزير وزير التجارة والصناعة، طارق قابيل، بعرض المرحلة الأولى من مشروع مدينة الأثاث، قاطعه السيسي قائلا: "أنتم بقي لكم سنتان توعدوني أنكم ستنقلون الناس من مجرى العيون (بالقاهرة) إلى هنا (دمياط)، ولغاية دلوقتي ما تحققش"، مردفا: "أنتم عندكم مشكلة".
فقال الوزير: "عندنا طبعا".. فقال السيسي: "عندكم مشكلة مع الناس يعني"، فقال الوزير: "صح"، فقال السيسي: "طيب امتى.. قل ما هي المشكلة، وأنا أحلها"، فتعلل الوزير بالمشكلات القانونية، والقدرة المالية، وتكاليف نقل بعض الآلآت.
تعنيف وزير الصحة
ولم ينج وزير الصحة من توبيخ السيسي، ولدى سؤاله لمدير مشروع المعهد القومي لتدريب الأطباء، أسامة الشاذلي، عن أول دفعة ستحصل على رخصة مزاولة المهنة من المعهد، قال إن ذلك سيكون في عام 2020.
فعلق السيسي: "دفعة الخريجين هتأخذ الترخيص سنة 2020.. هل إحنا بعد كده هيكون عندنا تقييم علشان تجديد الرخصة (لمزاولة المهنة) كل 3 و5 سنين؟".
وهنا تدخل وزير الصحة أحمد عماد الدين، مقاطعا: "سيادتك.. أستأذن حضرتك في الرد"، فردَّ عليه السيسي، قائلا: "لا.. هو المدير.. هو يرد.. لا لا.. هو يرد لو سمحت".
وتابع حديثه: "طب من هنا لسنة 2020 .. ثلاث سنين ليه.. ليه يا دكتور.. ثلاث سنين كثير.. (يقصد لتخريج أول دفعة من المعهد...)، مواصلا: "ليه ثلاث سنوات، ومش يبقى 6 شهور بس، نتأخر ليه 3 سنين عشان نعطى الترخيص للأطباء، وليه ما يبقاش خلال ستة شهور؟"، وذلك دون أن يسمح للوزير بالرد.
"يعني إيه تكلفة غير معروفة.. 20 مليون جنيه"
ولاحقا، تعمَّد السيسي أن يسأل وزير الصحة عن مستشفي طوارئ كفر سعد، قائلا: "بند تكلفة التجهيزات الطبية غير المعروف لدى المديرية.. عشرين مليون جنيه.. يعني إيه".
فردَّ الوزير بحدة: "هأعرض لسيادتك التكلفة كلها.. كلها هتيجي في الآخر إن شاء الله".. فوجم السيسي، بينما واصل "عماد الدين" حديثه بصرامة.
"خليهم سنة، والجيش معاك"
وفي مداخلة ثالثة مع الوزير نفسه، دخل السيسي في حوار معه، حول موعد القضاء على انتشار مرض فيروس "سي" في مصر، فقال: "إن شاء الله.. في خلال سنتين لن يكون هناك مريض، لكن ممكن تكون سنة ونصف"، فقاطعه السيسي بقوله: "خليهم سنة، والجيش معاك"، فقال الوزير: "ربنا يقدرنا".
وعلَّق السيسي: "بفكر نفسي، وبفكرك: هنعالج كل الناس، وعايز وعد للناس إنه خلال عام هنقضي على المرض، والجيش معاك؛ لأنه بيعالج المجندين، وأي حاجة قل لي: عايز إيه، وهاعملها لك".
تعنيف رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة
عنف عبدالفتاح السيسي، اللواء كامل الوزير رئيس الهئية الهندسية للقوات المسلحة، بشأن الانتهاء من 75% من طريق السويس فقط، قائلا: “يا وزير، طريق السويس ميعاده إمتى؟ المفروض من 6 شهور كنا افتتحناه.. طيب خير”.
ورد الوزير، خلال افتتاح مشروعات الإسكان الاجتماعي بمدينة بدر، اليوم: “هنراجع الأرقام تاني يا فندم لسه ماخلصناش”، فقاطعه السيسي “إزاي انتوا ماراجعتوش الأرقام دي قبل كده؟”.
تعنيف وزير النقل
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن استيائه، منوزارة النقل، لعدم قيامها بإنشاء محطات وقود على محور " روض الفرج - الضبعة"، مؤكدا أنه اضطر لتجميد الحركة على طريق الضبعة؛ لحين الانتهاء من إنشاء محطات وقود وخدمات على الطريق، قائلًا: "فأنا أُعطي لكم 66 شهور لإنجاز هذه المحطات".
وأضاف- خلال افتتاح مشروع "الضبعة - روض الفرج"- أنه يجب إنشاء تلك المحطات بالتعاون مع القطاعين الخاص والحكومي سواء كانت وزارة البترول أو غيرها من المؤسسات، لافتا إلى أنه ليس من الطبيعي أن يتم إنشاء طريق بطول 300 كيلومتر بدون {[5]} كل 25 كيلو، تكون مجهزة بكافة الخدمات من طبيِّة أو مرورية أو أمنية.
تعنيف وزير البترول
عنف عبد الفتاح السيسي المهندس طارق الملا وزير البترول، بسبب حديث الأخير عن مستحقات وزارة البترول لدى وزارة الكهرباء والذي وصفها بالتشابكات المالية بين الوزارات والتي تدخل ضمن دعم الدولة للمواطنين
وقال السيسي مقاطعا وزير البترول خلال حواره بالمؤتمر الوطني للشباب في جلسته الاولى ، :” مهندس طارق .انت بتبسط الحكاية ليه حضرتك"
ورد الوزير :” لا أنا بوضحها يا فندم"
فأجابه رئيس لا أنت بتبسطها الدولة قبلت بأن تتحمل الدعم وتبعاته ولكن لم تقبل بان تتحمل عدم تحصيل قيمةالخدمة المقدمة للمواطن من قبل وزارة الكهرباء ، ولازم الناس تعرف الحقيقة علشان يعرفوا إن المواطن لو مادفعش الكهرباء
المدعمة تضطر بعدها وزارة البترول للاقتراض من البنوك وتتحمل الوزارة الفوائد"
واستكمل :” من فضلك يا فندم لما نيجي نتكلم مع الناس نقول الموضوع على قدر حجمه، وإلا ما تجيش تشتكي لي وتقول لي مش معايا فلوس"
تعنيف القائمين على ميناء سفاجا
عنف السيسي القائمين على ميناء سفاجا لاستخدامهم "عمالة زائدة"، والإفراط في الدفع من أموال الدولة دون فائدة.
وانفعل "السيسى"، على مطالب رئيس هيئة الرقابة الإدارية بتوفير سكن للعمالة الزائدة، قائلًا: "لا.. مش أي حاجة تقولوها من غير ما تخدوا بالكم، الدولة هتدفع كام".
كما وجه السيسي، بضبط الإنفاق وعدم التحميل على ميزانية الدولة، واﻻستعانة بأطقم الجمارك خلال موسم الذروة، بدلًا من العمالة الدائمة بالميناء.

أضف تعليقك