اندلعت مواجهات عنيفية بين الشباب الفلسطيني وقوات الاحتلال الصهيوني في الضفة المحتلة، في جمعة النفير والغضب؛ نصرةً للأسرى المضربين عن الطعام لليوم 33 على التوالي في سجون الاحتلال.
واندلعت المواجهات عقب صلاة الجمعة على مدخل بيت دجن المغلق شرق نابلس، وعلى مدخل بلدة بيتا جنوب المحافظة.
في السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدة بيتا بالسواتر والمكعبات الاسمنتية، وانتشرت دوريات الاحتلال، فيما توجه عشرات الشبان صوب المدخل الرئيس عقب انتهاء صلاة الجمعة.
وذكر شهود عيان أن أجواء من التوتر سادت المنطقة، ثم اندلعت مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلاً من الأعيرة المعدنية والقنابل المسيلة للدموع تجاه المتظاهرين.
إلى ذلك، أصيب مهندس البث في إحدى الشركات التي تقدم خدمات للفضائيات جوده أبو نجمة بالاختناق الشديد، خلال تغطية الصحفيين للمواجهات، الأمر الذي استدعى نقله لمستوصف بلسم في بيت فوريك.
وفي رام الله، انطلقت مسيرات حاشدة من مساجد المحافظة باتجاه نقاط التماس مع قوات الاحتلال، وسط حالة من الغضب والهتافات المطالبة بتصعيد المواجهة لإجبار الاحتلال على الرضوخ لمطالب الأسرى العادلة.
وأفاد شهود عيان باندلاع مواجهات في قريتي نعلين، وبدرس برام الله، عقب مسيرات مناهضة للاستيطان والاحتلال، رددت خلالها هتافات مناصرة للأسرى المضربين.
وفي الخليل، جنوب الضفة، اندلعت مواجهات في منطقة باب الزاوية، وكذلك في العديد من نقاط التماس بالمحافظة.
وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي للمدينة، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، فيما أطلقت تلك القوات وابلاً من الأعيرة والقنابل المسيلة تجاههم.
ويخوض قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب الحرية والكرامة، منذ يوم الاثنين 17 أبريل الماضي، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات.
وتتمثل أبرز مطالب الأسرى في: إنهاء سياسات: الاعتقال الإداري، و العزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
أضف تعليقك