نشرت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، صورا من قرية البصارطة -إحدى قرى محافظة دمياط- المحاصرة من قبل قوات الشرطة المصرية، حيث ورد إلى المنظمة صور منزل المواطن المصري حماد عبد الغني سليم، الذي هدمت قوات الأمن المصرية منزله في قرية البصارطة.
ووفقا للمنظمة، فقد أكد شهود عيان، أن المواطن حماد، توسل إلى قوات الأمن المصرية من أجل أن يتركوا له غرفة ينام فيها هو وأولاده وزوجة ابنه، إلا أن قوات الأمن رفضت وهدمت البيت بأكمله، ليتشرد الشيخ المسن وعائلته لينام في خيمة بجوار منزله المهدوم.
يذكر أن نجل المواطن، محمد حماد، مختفي قسريًا منذ اعتقاله يوم الثلاثاء 4 أبريل الماضي.
وتُدين المنظمة الانتهاكات التي ترتكبها السلطات المصرية بحق أهالي قرية البصارطة، وتطالبها بفك الحصار عن القرية، ووقف الانتهاكات بحق المواطنين، تلك الانتهاكات التي تعد جرائم في حق الإنسانية.
ونشرت الناشطة ياقوت عادل تدوينة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" ترصد معاناة هذا المواطن.
وقالت ياقوت في تدوينتها: "انظروا لهذا الرجل الذى كافح حتى بنى هذا البيت بيت يجمع شمل عائلته الصغيره وكافحت معه زوجته والكل يشهد بذلك وزوج ابنه وبنتاه وسرعان ماماتت زوجته وتركته وحيدا فى رعاية الله ثم ابنه ولكنهم اعتقلوه هو الاخر واصبح هذا الرجل وحيداولم يتركوه بل هدموا شقة ابنه اولا وتوسل اليهم ان يتركوا له شقته ليعيش فيها ووافقوا ولكن اين العهد؟ فقد جاءوا فى اليوم التالى وهدموا المنزل بأكمله وبات الرجل فى الشارع".
وتسائلت ياقوت: "الى متى سيستمر ذلك الظلم البين؟ هذه قصه واحده ورجل يعيش وحده فما بالكم باسره باكملها اطفال ونساء بدون مأوى او ملابس او او او وبعد ذلك نحن فى بلد الامن والامان لنا الله لك الله يا بصارطه".
أضف تعليقك