نقلت إدارة مصلحة السجون الصهيونية، عصر اليوم، 76 أسيرا مضربا عن الطعام من سجن عوفر، إلى مستشفيات ميدانية، فيما توقف القيادي المضرب مروان البرغوثي عن تناول الماء بعد أن لوح بذلك صباحا.
وأفادت هيئة الأسرى والمحررين في تصريح مقتضب، بأن إدارة السجون نقلت 76 أسيراً مضرباً من سجن "عوفر" إلى عدة مستشفيات ميدانية.
كما نقلت سلطات الاحتلال أمس (36) أسيراً من سجن "عوفر" إلى ما يسمى بالمستشفى الميداني في "هداريم"، علماً بأنه كان قسما للأسرى قبل الإضراب، ولا يرقى لأن يدعى بالعيادة.
كما أعلن عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير القائد مروان البرغوثي المضرب عن الطعام منذ 30 يوماً توقف عن شرب الماء بسبب عدم تجاوب الاحتلال مع مطالب الأسرى المضربين.
وكانت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، قالت: إن الأسير مروان البرغوثي أعلن أنه وفي حال لم تناقش إدارة سجون الاحتلال في اليوم الثلاثين من الإضراب، مطالب الأسرى، فإنه سيتوقف عن شرب الماء.
جاء الإعلان خلال الزيارة التي أجراها المحامي خضر شقيرات له في معتقل "الجلمة" قبل يومين.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا الإعلان يعني أن الإضراب قد دخل مرحلة خطيرة وحساسة.
وحمل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مع استمرارها بتنفيذ إجراءات قمعية وانتقامية بحقهم، وتعنّتها الواضح في عدم الاستجابة لمطالبهم.
ويختتم الأسرى في سجون الاحتلال الشهر الأول، لمعركة "الحرية والكرامة"، وسط إصرار وتحدٍّ كبيرين.
أضف تعليقك