أعلن سامح أبوعرايس، مدير حملة عمر سليمان، تضامنه مع الرئيس محمد مرسي وكافة المعتقلين ضد ما يتعرضون له من انتهاكات داخل سجون العسكر.
وكتب أبوعرايس –عبر صفحته على فيس بوك-: "أعلن تضامني الكامل وتعاطفي مع الدكتور محمد مرسي ضد الانتهاكات التي يتعرض لها، والتي أعلن عنها مؤخرا من أنه منع من رؤية أسرته أو محاميه خلال الأربع سنوات الأخيرة.. وهو ما يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان وحقوق أي محتجز.. كما أعلن تضامني مع جميع المعتقلين من الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي وجميع المعتقلين السياسيين فيما يتعرضون له من انتهاكات في السجون وخارجها.. الخلاف السياسي مع جماعة الإخوان المسلمين أو أي تيار سياسي لا يعني القبول بالظلم وانتهاك حقوق الإنسان".
وأضاف أبوعرايس "بصراحة بعد مرور سنوات اكتشفت أن الدكتور مرسي وجماعة الإخوان تعرضوا لظلم كبير وافتراءات وحملة تشويه ممنهجة استخدمت فيها الأكاذيب ووسائل الإعلام وحتى افتعال الأزمات بهدف إسقاطهم ثم الانقضاض على الحكم من النظام الحالي.. وبهدف أن يكون الطريق مفتوحا للهجوم على الهوية الإسلامية لمصر واستباحة الإسلام ومؤسساته ورموزه والأزهر.. بل وصل الحد إلى التطاول على أحكام القرآن نفسها والتنكيل بمن تمسك بها واضطهاد المسلمين في مصر".
وتابع أبوعرايس قائلا "في كل الأحوال لا يجوز أن يكون الخلاف السياسي مبررا للظلم أو استباحة حقوق الإنسان.. لذلك أتضامن مع الدكتور مرسي وأتضامن مع عشرات الآلاف من المسجونين ومع عائلات من يتعرضون للظلم ولا يجدون اهتماما وتغطية إعلامية.. أرجو من الجميع أن يفرقوا بين الاختلاف السياسي وبين القبول بالظلم.. فالأوطان تبنى بالعدل وبحفظ الحقوق".
واختتم أبوعرايس قائلا "بصراحة بعد كل ما حدث ويحدث في مصر وبعد كل ما تكشف ويتكشف من حقائق.. أقولها بكل اطمئنان وراحة ضمير.. ولا يوم من أيامك يا مرسي!!".
أضف تعليقك