كشفت وكالة "رويترز" اليوم السبت، عن صفقات هائلة عقدتها المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية، قد تساعد في فهم سياسة التهدئة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع السعودية، خلافا لدعايته الانتخابية التي اتسمت بالهجوم والإساءة للملكة ودول خليجية أخرى.
وأضافت أن هذه الصفقات يمكن أن تفسر أسباب الزيارة المزمعة لترامب إلى الرياض، في أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه في البيت الأبيض.
وتبين من جملة الأخبار والبيانات والتصريحات الرسمية التي صدرت في الولايات المتحدة ، أن السعودية ستضخ أكثر من 340 مليار دولار أمريكي في الولايات المتحدة على شكل صفقات أسلحة غير مسبوقة، وعلى شكل استثمارات ستؤدي الى تطوير البنية التحتية الأمريكية.
ويأتي ذلك على الرغم من انتهاج المملكة سياسة تقشفية، بسبب هبوط أسعار النفط، وهو الأمر الذي قد يُفسر سبب إقبال إدارة ترامب على توثيق العلاقات مع السعودية.
أضف تعليقك