• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يتم غداً الجمعة 12 مايو، الدكتور محمد السيد إسماعيل، مدير مستشفي القنايات الأسبق، والمقيم بمدينة الزقازيق، عامه الستين، وهو قيد الاختفاء القسري، منذ ما يقرب من أربع سنوات.

بطاقة تعريفية:

الاسم : محمد السيد محمد اسماعيل

السن : 60 عاما

المهنة : استشاري الجراحة العامة والأورام والحروق ، ومدير مستشفى القنايات المركزى .

الإقامة : الزقازيق

الحالة : مختفي قسريا منذ 24/8/2013

الحالة الاجتماعية :متزوج ولديه 7 من الأبناء

وحصل علي الماجستير والدكتوراه والعديد من الشهادات من نقابة الأطباء وغيرها .

كان عضوا بلجنة الإغاثة بنقابة الأطباء العامة بمصر ، وأثناء تحمله مسئولية الملف كان يبذل قصارى جهده ويتفاني في العمل مرضاة لربه ولحبه لعمله وإيمانه بحق المسلم على أخيه وإخلاصه المعروف عنه في العمل .

واعتقل الدكتور محمد السيد مرتين قبل اختطافه يوم 24/8/2013 ، المرة الأولي عند فوزه بانتخابات المحليات قبل أكثر من 19 عاما ، والمرة الثانية عام 2006 عندما قرر أن يرشح نفسه فى مجلس الشعب.

وفي ذكري ميلاد الدكتور محمد السيد، تكتب ابنته عن معاناة أهالي المختفين قسريًا في عهد الانقلاب.

 

" فى ذكرى مولد أبي الثالثة بعد إخفاءه قسريًا

 

نعم يا سادة مرت ثلاثة أعوام يا أبى وأنت لست هنا لست معنا يا حبيبى وأنت واقع رهن الاختفاء القسرى .

أبى وهو الطبيب الخلوق الماهر المحب لأعمال البر الطبيب / محمد السيد محمد إسماعيل ،الذي تم اختطافه من قبل قوات الجيش والشرطة يوم السبت 24/8/2013 فور عودته من عيادته بالزقازيق ليجد من يختطفه أمام أعين أولاده .

 

أبى حينها كان عمره 56 عاما وفى كل عام يأتى يوم 12/5 ليخرج ما بالقلب من حرقة ومرارة وقهر وحده الله أعلم بها .

 

و بتاريخ 5/8/2014 كان هناك خبر عن والدى بالنسخة الإلكترونية لجريدة التحرير تفيد بالقبض على والدى الطبيب من أمام منزله بالزقازيق .

 

أليس هذا دليل آخر أنه بسجون الداخلية ؟! .

 

أبي مازال بسجون تلك السلطات الانقلابية التى لا تعرف معنى للإنسانية سوى التنكيل والتعذيب والخطف والقتل والأبشع أن تغيب أب عن بناته.

 

علمنا من بعض المصادر الأمنية ومسجون هناك أيضا أن والدى طوال هذه الفترة يقبع بسجن العازولى الحربى لكم أن تتخيلوا أن كل من يخرج منه يصفه بأنه( مقبرة ) وهذا على أقل تقدير .

 

والله إنه لحق طبيعي يا سادة أن يحيى والدى منعمًا وهو فى مثل هذا العمر وسط أولاده ليتنعم ببرهم ، وكيف ذلك ؟!

ونحن نقضى أوقاتنا ما بين النائب العام ليتلقى شكوانا ومصيرها درج مكتب وهو لا يعلم أنى أبحث عن أبى ، فهو لا يدرى انى أبى هو حياة آل محمد السيد وما عادت الحياة حياة بعدما اختطفته قوات الأمن لتخفيه قسريًا ما بقى لنا سوى أماكن وظلمات نتوه فيها بحثًا عن روحنا بحثًا عن ثغرة بها نرى أبى .

 

ذهبنا لجميع مقرات الاحتجاز بحثًا عن أبى وكأن الكل أقسم على إخفاءه فيا ربى لا تجعل الموت يخطو خطواته إليهم قبل أن يتيهوا بحثًا عن فلذة أكبادهم ولا يروهم .

 

ذهبنا للمجلس القومى لحقوق الإنسان وما تركنا أى منظمة من منظمات المجتمع المدنى إلا و وثقت حالة أبى وتواصلنا مع أى من كان فقط ليخبرونا أين هو؟! كيف يعيش؟! وضعه الصحى! كلها أشياء تدور بذهنى ولا نعرف لها إجابة ، لكم أن تعرفوا أن وضع والدى الصحى ليس جيدًا .

 

ما تركنا مسلكًا من إجراءات حقوقية ولا قانونية إلا و سلكناها ولكن السؤال أيوجد مخرج مع هذه العصابة الحاكمة ؟!

 

فى هذا اليوم ألا تستجديكم كلماتى فترق قلوبكم و تخبروني أنا وإخوتي عن مكان أبى ؟!

فما عاد هناك طاقة للعذاب أكثر من ذلك .

كل عام وأنت حر فى سجون الانقلاب

3 سنوات من الإخفاء القسرى .

 

أضف تعليقك