قال محمود عطية -عضو لجنة التعليم ببرلمان 2012- إن خروج مصر من التصنيف الدولي للتعليم يكشف مدى الانهيار الذي وصلت إليه في عهد عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري.
وأضاف عطية - في مداخلة هاتفية لقناة مكملين مساء الاثنين - أن ميزانية التعليم في مصر الأقل بين الوزارات، وتبلغ 83 مليار جنيه، وطالبوا أن تكون 100 مليار جنيه، على الرغم من أن الاستحقاق الدستوري حددها بـ120 مليار جنيه، مضيفا أن الانقلاب يهدف لجعل التعليم أفقر وزارة.
وأوضح عطية أن العملية التعليمية تدور في ثلاثة محاور هي المعلم والمنهج والبناء وأصبحت حالة المعلم يرثى لها فهو يتقاضى أقل الرواتب أما المنهج فأصبح مفرغا من المحتوى العلمي الذي يمكنه النهوض بالطالب أما المدرسة فأصبحت متهالكة بداية من المقاعد وجميع الوسائل التعليمية.
وأشار عطية إلى أن تسريب الامتحانات كانت خطة ممنهجة لنظام الانقلاب تمهيدا لتغيير نظام الثانوية العامة.
أضف تعليقك