قضت محكمة جنايات الجيزة، التابعة لسلطات الانقلاب العسكري، اليوم الإثنين، بالسجن المؤبد للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، وعضوي مكتب الإرشاد محمود غزلان وحسام أبو بكر، في القضية المعروفة إعلاميًا بـهزلية"غرفة عمليات رابعة". 

وقضت المحكمة بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات على 15 من الرموز السياسية والإعلامية، بينهم: صلاح سلطان ونجله محمد صلاح سلطان، وفتحي شهاب، وصلاح نعمان، ومحمود البربري، وكارم رضوان، ومحمد أنصاري، وأحمد عارف، ويوسف طلعت، وسامحي مصطفى، ومحمد العدلي، وعبد الله الفخراني، وإيهاب تركي، وأحمد قاسم.

وبرأت المحكمة 21 آخرين، بينهم: مصطفى الغنيمي، وسعد الحسيني، و وليد شلبي، ومراد محمد علي، ومحمد السروجي، وجهاد الحداد، وأحمد أبو بركة، وأحمد سبيع، وهاني صلاح الدين، وعمر مالك، وأحمد عبد الغني، ومسعد البربري، وأشرف درويش، وسعد الشاطر، وأحمد عبد الهادي، وأحمد مصباح.

 ووجهت النيابة العامة للمحكوم عليهم، عدة تهم، منها "إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة"، والتخطيط لحرق الممتلكات العامة والكنائس.