نفت مصادر دبلوماسية تركية، المزاعم التي نشرتها صحيفة مصرية، وقالت فيها إن "تركيا باعت فلسطين من خلال عدم دعمها لقرار الهيئة الإدارية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الذي وصف إسرائيل بالقوة المحتلة".
وأكدت المصادر أن تركيا ليست عضوًا في الهيئة الإدارية لليونسكو منذ 2005 ولغاية الآن، ولذلك فليس لها الحق من الناحية الفنية المشاركة في التصويت على القرارات المتخذة في الهيئة الإدارية للمنظمة الدولية.
وأكدت المصادر أن تركيا دعمت فلسطين دائمًا في هيئات اليونسكو التي هي عضو فيها، وقدمت الدعم لمسودات القرارات المتعلقة بفلسطين في كل فروع اليونسكو، وفي مقدمتها قبول فلسطين عضوًا في المؤتمر العام للمنظمة.
وزعمت صحيفة اليوم السابع المصرية الداعمة للانقلاب في خبر لها "أن تركيا وبسبب علاقاتها التجارية مع إسرائيل، لم تدعم التصويت على مشروع قرار الهئية الإدارية لليونسكو، في 2 آيار/ مايو الذي اعتبر إسرائيل "قوة محتلة".
وكانت غالبية الدول المشاركة في اليونسكو، صوتت على قرار يعتبر القدس "الشرقية" مدينة محتلة، وأنه لا سيادة صهيونية عليها، حيث صوتت 22 دولة لصالح القرار مقابل 10 رفضته، فيما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
ونص القرار الذي لاقى ترحيبا فلسطينيا واسعا، على أن "البلدة القديمة في القدس، فلسطينية خالصة لا علاقة لها باليهود، مع التأكيد على تاريخ المدينة وتراثها الحضاري المرتبط بالمسلمين والمسيحيين".
أضف تعليقك