قال الشيخ سلامة عبدالقوي، المتحدث باسم وزارة الأوقاف بحكومة الدكتور هشام قنديل: إن سعي حكومة الانقلاب لتضييق شروط الاعتكاف، يؤكد أن الحرب على الإسلام وليس على جماعة أو حزب، مضيفا أن "السيسي يتعامل مع المساجد كما لو كانت عزبة أهله".
وأضاف عبدالقوي- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين اليوم الخميس- أن "منع مناهج التربية الدينية، والسماح بمراجعة الأقباط للمناهج الدينية، ورفض مراجعة الأزهر لما يدرس داخل الكنائس، والحملة التي يتم شنها الآن على الأزهر بصورة ممنهجة، واستقبال بابا الفاتيكان بمصر استقبال الفاتحين، في الوقت الذي يعتقل فيه العلماء، يؤكد أن الحرب على الدين".
وأوضح عبدالقوي أن محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب، يقوم بدوره الأمني والمخابراتي على أكمل وجه، وبعد أن كان يتمنى أن يكون إماما بالأوقاف بات وزيرا، وهو على استعداد لبيع دينه وأولاده في سبيل الحفاظ على السلطة.
شاهد الفيديو..
أضف تعليقك