أعرب زعيم كشميري، عن ترحيبه بمقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدعم الحوار بين الهند وباكستان لحل قضية إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه بين البلدين.
وأوضح زعيم "منتدى الحرية" في جامو وكشمير، ميرواعظ عمر فاروق، في بيان صدر عنه اليوم الإثنين، أن "تركيا دولة صديقة للهند وباكستان".
وأبدى عمر فاروق أمله في مساعدة تركيا على إنهاء حالة عدم الاستقرار السياسي في المنطقة.
وفى نفس السياق رحبت وزارة الخارجية الباكستانية برغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المساعدة في عملية الحوار بين باكستان والهند لحل النزاع على منطقة جامو وكشمير.
وقال بيان للخارجية الباكستانية، اليوم الثلاثاء، إنها ترحب بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول تقديم المساعدة في حل النزاع بين البلدين، الهند وباكستان، حول جامو وكشمير.
وأشادت الخارجية الباكستانية بـ"مقاربة أردوغان متعددة الأوجه لحل أزمة جامو وكشمير"، مثمنة الدعوة التي وجهها الرئيس التركي لوقف إراقة الدماء، وبشكل فوري، في كشمير.
يشار إلى أن "منتدى الحرية" في جامو وكشمير، هي مؤسسة كشميرية تؤيد استقلال الإقليم عن الهند.
وقبيل زيارته للهند، أعرب أردوغان، خلال حوار مع قناة تلفزيونية هندية، عن استعداد بلاده للتوسط من أجل إطلاق حوار ثنائي بين الهند وباكستان أو متعدد الأطراف؛ لحل قضية إقليم جامو كشمير.
وبدأ النزاع على الإقليم بين باكستان والهند منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب، أعوام 1948، 1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخص من الجانبين.
ومنذ ذلك الحين، صدر عن الأمم المتحدة 12 قرارًا متعلقًا بكشمير، رسخت جميعها بشكل كامل مبدأ حق تقرير المصير لشعب الإقليم؛ الأمر الذي اشترطت باكستان بأن يُعهد تنفيذه إلى الأمم المتحدة، بينما ترفض الهند ذلك حتى اليوم.
أضف تعليقك