ما زال معتقلو سجن الزقازيق العمومى يتعرضون إلى أقذر وسائل التعذيب، بالإضافة إلى حرمانهم من دخول الحمام ومنع ذويهم من زيارتهم.
وقال الأهالي إنه تم تجريد المعتقلين من ملابسهم بالكامل والتعرض لهم بألفاظ سيئة للغاية، فضلاً عن الإعتداء المبرح عليهم وتمزيق جميع الملابس للمعتقلين عدا ما يرتديه المعتقل، وهو ما ظهر أثناء الزيارة، حيث وجدوا المعتقلين بملابس غير نظيفة.
وأضاف الأهالي أن الزنزانة (2م×2م) ورغم صغرها أطلق جنود السجن الكلاب البوليسية لتهجم علي المعتقلين، داخل الزنزانة، مع عدم وجود حمامات داخل الزنازين بعنبر "أ"، وعدم خروج المعتقلين للتريض سوى ساعتين علي مدار 24 ساعة، مما أدي إلي إصابة العديد بأمراض بالكلي والحصوات والمسالك البولية والهرش والأمراض الجلدية بسبب منع أدوات النظافة الشخصية.
وكشف الأهالي أن الكثير من الشباب داخل الحبس الانفرادي لا يدخل لهم علي مدار اليوم إلا قطعة خبز مكسرة وقطعة جبنة، وتم ترحيل عدد كبير من النزلاء إلى سجن المنيا العمومي.
وأضاف الأهالي أن الزيارة تتم من خلف سورين من الأسلاك مع وجود إضاءة ضعيفة لا تمكنهم من رؤية المعتقلين وتم منعهم من السلام عليهم بنهاية الزيارة، كما كان يحدث من قبل، مؤكدين أن سلطات السجن تتفنن في إذلال أهالي المعتقلين ببقائهم أكثر من 6 ساعات في انتظار الزيارة، حتي يتلف الطعام الذي معهم للمعتقلين منوهين أن الضباط قالوا لهم أنها "أوامر جاية من فوق".
أضف تعليقك