منذ ثانية واحدة
نشرت صحيفة "يني شفق" التركية تقريرًا، كشفت من خلاله معلومات جديدة تتعلق بحقيقة معرفة الانقلابين للفندق الذي كان يقطن فيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بصحبة عائلته في مدينة مرمريس، ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، وذلك حسب ما أكدته التحقيقات الجارية في قضايا المعتقلين ليلة محاولة الانقلاب، 15 يوليو الماضي.
وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن التحقيقات المتعلقة بتفتيش الأجهزة الإلكترونية للمعتقلين على خلفية محاولة الانقلاب ليلة 15 يوليو الماضي، لا تزال مستمرة. في المقابل، كشفت التحقيقات أن الجهات الأمنية أنهت أبحاثها المتعلقة بالهاتف المحمول لكبير مستشاري رئيس الأركان التركي السابق أورهان يكيلكان، الذي اعتُقِل إثر انكشاف أمر عضويته في المجلس المُدبّر لمحاولة الانقلاب.
وذكرت الصحيفة أن التحقيقات المتعلقة بالهاتف المحمول ليكيلكان أدت إلى التوصل لأدلة جديدة، حيث بينت أن يكيلكان ولج للإنترنت، واستخدم محرك البحث "غوغل"؛ للبحث عن معلومات مثيرة قبل يومين من محاولة الانقلاب الفاشلة. فقد كان يكيليكان يتحرى عن تفاصيل ومعلومات تخص فندق "جراند يازجي"، الذي كان يقطن فيه أردوغان بصحبة عائلته ليلة محاولة الانقلاب.
وأضافت الصحيفة أن عملية التقصي التي قام بها يكيلكان بشأن الفندق كانت في الساعة الخامسة وإحدى وعشرين دقيقة من صباح يوم 13 يوليو 2016، وهو ما يثبت أن مدبري الانقلاب شرعوا في التحرك بشكل فعلي قبل يومين من محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأفادت الصحيفة بأنه وحسب ما أكدته حيثيات قضية محاولة اغتيال أردوغان في مدينة مرمريس، التي يتم النظر فيها من قبل محكمة مدينة موغلا، فقد قام رئيس الحرس الخاص بأردوغان، علي يازجي، بزيارة قاعدة "جيغلي" العسكرية، ليلة محاولة الانقلاب، وتحديدًا في منتصف الليل وخمس دقائق. وكان الهدف من هذه الزيارة معرفة مكان وجود أردوغان، وفور تثبته من أن أردوغان ينزل بالفعل في فندق "جراند يازجي"، بادر يازجي بإعلام الجنرال جوكهان شاهين سونماز أتيش، المسؤول عن تنظيم تحركات الانقلابين.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات الأمنية التركية أثبتت عضوية يكيلكان في تنظيم غولن من خلال اعترافات زوجة إلهامي، الذي فر من العدالة بسبب اضطلاعه في محاولة الانقلاب الفاشلة. وفي هذا الصدد، أقرت زوجة إلهامي بأن "أورهان يكيلكان، يعدّ صديقًا مقربًا لزوجي، كما أنه عضو في تنظيم غولن. ويعد يكيلكان شخصًا ناجحًا للغاية. وقد كان يُعرف بين أصدقائه "برئيس الأركان المستقبلي". وقد أيد زوجي هذه الفكرة".
ونقلت الصحيفة اعترافات الضابط، ليفينت ترك كان، الذي يعمل ضمن حرس رئيس الأركان التركي، خلوصي أكار، حيث أفاد ترك كان بأن "يكيلكان أخبرني شخصيا بالمخطط القائم لمحاولة الانقلاب، وذلك في 14 من يوليو، الساعة العاشرة صباحا. وقد أقر بأنه سيقوم، رفقة أطراف أخرى، بانقلاب سيعتقلون خلاله رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، فضلاً عن رئيس الأركان وجنرالات الجيش وجميع الوزراء. كما أكد يكيلكان أن هذه العملية ستنتهي بنجاح ومن دون أي عراقيل".
وأضاف ترك كان أنه "في صباح يوم محاولة الانقلاب، ذهبت رفقة يكيلكان إلى غرفة الجنرال ميهميت ديشلي، الذي أخبرنا بدوره أنه سيحاول في البداية مقابلة رئيس الأركان خلوصي أكار على انفراد؛ بغية إقناعه بالانضمام إلى مجموعتهم، وفي حال قبل بذلك، سيتم تعيينه رئيسا لجميع العمليات العسكرية".
وذكرت الصحيفة أن المحكمة التركية وضعت يدها على فيديو مسرب من داخل مقر رئاسة الأركان يُثبت تورط يكيلكان رفقة مجموعة أخرى في عملية اعتقال رئيس الأركان خلوصي أكار ليلة محاولة الانقلاب.
وفي الختام، تطرقت الصحيفة إلى تصريحات يكيلكان الذي نفى كل ما نسب له من تهم، حيث أفاد: "لقد كنت في مقر رئاسة الأركان ليلة محاولة الانقلاب، وبينما كنت أنتظر خروج رئيس الأركان، كعادته على الساعة الثامنة والنصف، سمعت ضجيجا، وتوجهت مباشرة لاستطلاع حقيقة الأمر، فما راعني إلا رئيس الأركان يسير بين حراسه ومجموعة من القوات الخاصة. وحين استفسرت عن سبب هذه الضجة، أخبروني أن رئيس الأركان سيقوم بزيارة قاعدة أكنجي العسكرية. إثر ذلك، توجهت إلى مكتبي، حيث ترامت إلى مسامعي وقائع محاولة الانقلاب من التلفاز. حقيقة، لم يكن لي أي دور في محاولة الانقلاب"
وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن التحقيقات المتعلقة بتفتيش الأجهزة الإلكترونية للمعتقلين على خلفية محاولة الانقلاب ليلة 15 يوليو الماضي، لا تزال مستمرة. في المقابل، كشفت التحقيقات أن الجهات الأمنية أنهت أبحاثها المتعلقة بالهاتف المحمول لكبير مستشاري رئيس الأركان التركي السابق أورهان يكيلكان، الذي اعتُقِل إثر انكشاف أمر عضويته في المجلس المُدبّر لمحاولة الانقلاب.
وذكرت الصحيفة أن التحقيقات المتعلقة بالهاتف المحمول ليكيلكان أدت إلى التوصل لأدلة جديدة، حيث بينت أن يكيلكان ولج للإنترنت، واستخدم محرك البحث "غوغل"؛ للبحث عن معلومات مثيرة قبل يومين من محاولة الانقلاب الفاشلة. فقد كان يكيليكان يتحرى عن تفاصيل ومعلومات تخص فندق "جراند يازجي"، الذي كان يقطن فيه أردوغان بصحبة عائلته ليلة محاولة الانقلاب.
وأضافت الصحيفة أن عملية التقصي التي قام بها يكيلكان بشأن الفندق كانت في الساعة الخامسة وإحدى وعشرين دقيقة من صباح يوم 13 يوليو 2016، وهو ما يثبت أن مدبري الانقلاب شرعوا في التحرك بشكل فعلي قبل يومين من محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأفادت الصحيفة بأنه وحسب ما أكدته حيثيات قضية محاولة اغتيال أردوغان في مدينة مرمريس، التي يتم النظر فيها من قبل محكمة مدينة موغلا، فقد قام رئيس الحرس الخاص بأردوغان، علي يازجي، بزيارة قاعدة "جيغلي" العسكرية، ليلة محاولة الانقلاب، وتحديدًا في منتصف الليل وخمس دقائق. وكان الهدف من هذه الزيارة معرفة مكان وجود أردوغان، وفور تثبته من أن أردوغان ينزل بالفعل في فندق "جراند يازجي"، بادر يازجي بإعلام الجنرال جوكهان شاهين سونماز أتيش، المسؤول عن تنظيم تحركات الانقلابين.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات الأمنية التركية أثبتت عضوية يكيلكان في تنظيم غولن من خلال اعترافات زوجة إلهامي، الذي فر من العدالة بسبب اضطلاعه في محاولة الانقلاب الفاشلة. وفي هذا الصدد، أقرت زوجة إلهامي بأن "أورهان يكيلكان، يعدّ صديقًا مقربًا لزوجي، كما أنه عضو في تنظيم غولن. ويعد يكيلكان شخصًا ناجحًا للغاية. وقد كان يُعرف بين أصدقائه "برئيس الأركان المستقبلي". وقد أيد زوجي هذه الفكرة".
ونقلت الصحيفة اعترافات الضابط، ليفينت ترك كان، الذي يعمل ضمن حرس رئيس الأركان التركي، خلوصي أكار، حيث أفاد ترك كان بأن "يكيلكان أخبرني شخصيا بالمخطط القائم لمحاولة الانقلاب، وذلك في 14 من يوليو، الساعة العاشرة صباحا. وقد أقر بأنه سيقوم، رفقة أطراف أخرى، بانقلاب سيعتقلون خلاله رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، فضلاً عن رئيس الأركان وجنرالات الجيش وجميع الوزراء. كما أكد يكيلكان أن هذه العملية ستنتهي بنجاح ومن دون أي عراقيل".
وأضاف ترك كان أنه "في صباح يوم محاولة الانقلاب، ذهبت رفقة يكيلكان إلى غرفة الجنرال ميهميت ديشلي، الذي أخبرنا بدوره أنه سيحاول في البداية مقابلة رئيس الأركان خلوصي أكار على انفراد؛ بغية إقناعه بالانضمام إلى مجموعتهم، وفي حال قبل بذلك، سيتم تعيينه رئيسا لجميع العمليات العسكرية".
وذكرت الصحيفة أن المحكمة التركية وضعت يدها على فيديو مسرب من داخل مقر رئاسة الأركان يُثبت تورط يكيلكان رفقة مجموعة أخرى في عملية اعتقال رئيس الأركان خلوصي أكار ليلة محاولة الانقلاب.
وفي الختام، تطرقت الصحيفة إلى تصريحات يكيلكان الذي نفى كل ما نسب له من تهم، حيث أفاد: "لقد كنت في مقر رئاسة الأركان ليلة محاولة الانقلاب، وبينما كنت أنتظر خروج رئيس الأركان، كعادته على الساعة الثامنة والنصف، سمعت ضجيجا، وتوجهت مباشرة لاستطلاع حقيقة الأمر، فما راعني إلا رئيس الأركان يسير بين حراسه ومجموعة من القوات الخاصة. وحين استفسرت عن سبب هذه الضجة، أخبروني أن رئيس الأركان سيقوم بزيارة قاعدة أكنجي العسكرية. إثر ذلك، توجهت إلى مكتبي، حيث ترامت إلى مسامعي وقائع محاولة الانقلاب من التلفاز. حقيقة، لم يكن لي أي دور في محاولة الانقلاب"
أضف تعليقك