انتقد السفير الدكتور عبد الله الأشعل، المرشح الرئاسي السابق، موقف بعض الدول الأوروبية من تركيا، التي أظهرت تفوقًا وتقدمًا كبيرًا خلال حكم الرئيس أردوغان.

وقال "السفير الأشعل" في تدوينة نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تتباكى أوروبا على الديمقراطية في تركيا بعد الاستفتاء ولا يرمش لأوروبا جفن لتواطئها مع الاستبداد العربي وتسترها علي جرائمها ومساعدتها على نهب أموال الشعوب البائسة وترك الحكام لهيمنة إسرائيل وضياع الأوطان العربية".

وتابع بقوله: "إن المتباكين في مصر والعالم العربي وأوروبا يجب أن يشعروا بالعار لأنهم منتفعون من نظم تقهر شعوبهم على الاقل اختار الشعب التركي بإرادته كما اختار الشعب البريطاني الانسحاب من الاتحاد الأوروبي يكفي أن اردوغان نموذج الحكم الإسلامي الديمقراطي بعقل حديث وسيظل النموذج سوطًا يلهب المستبد العربي الفاشل الذي يجد بطولاته في تدمير وطنه وخدمة جلاده واستعباد شعبه".

وأشار "السفير الأشعل" بقوله: "تحية لأردوغان وتوصيه بالمحافظة علي الديمقراطية فهي أكبر إنجازاته وهي سبب كل ازدهار وتحية للشعب التركي الذي يتمتع بحرية الاختيار ويأبى التزوير حتى في ظل الانقلابات العسكرية". 

وأردف بقوله: "هذه التهنئة لاتمتع من نقد موقف تركيا من وطني العربي في سوريا والعراق ومن داعش، أردوغان حاكم مستقل يحب بلده وهو بالقطع يحسده الحكام العرب الذين يتمنون زواله حتى لا يظل نموذجًا ناجحًا يحرج كتيبة الفاشلين".