أعرب عدد من أهالي وسكان حي الزهور بمدينة الزقازيق عن إستيائهم الشديد، بعد إنتشار القمامة بمدخل الحي، وأيضاً في عدد من الشوارع وسط الإهمال والتراخي الملحوظ من جانب مسئولى الانقلاب.
وأشتكى عدد من الاهالى من صعوبة الروائح الكريهة، حيث قال «محمود عبدالرحمن» أحد سكان الحي إن منطقة الزهور تعتبر من الأحياء الراقية والمعروف عنها الهدوء والنظافة والجمال، إلا أن إهمال المسئولين عن النظافة، قد لوث شوارعها؛ فأصبحت مملوءة بالقمامة، مما يعرض حياة أولادنا للخطر.
وأضاف «فتحي خليل» صاحب محل تجاري بحي الزهور، أنه وعلي الرغم من قيام الأهالي بجمع القمامة وإلقاءها في الصناديق المخصصة بمدخل الحي، إلا أن مسئولي النظافة لا يقومون بإفراغها فتظل حتي تمتلئ تماماً وتنتشر حول الصناديق بشكل كبير.
وقالت «بسمة المنسي» أحد الأهالي إن السبب في إنتشار القمامة بمدخل الحي بهذا الشكل الملفت ليس سلوك الأهالي؛ وإنما إهمال المسئولين عن النظافة.
وتابعت "أحيانًا تتراكم القمامة لأسابيع حتي تصبح تلال من القمامة وتحوي القطط والكلاب الضالة بالإضافة لإنتشار الذباب والناموس".
وكشفت « ندا عبدالحميد» عن وجود مستشفي بمدخل الحي، بالقرب من تلال القمامة، وهذا يعتبر كارثة صحية، كما وأن إنتشار القمامة بهذا الشكل جذب إليها رعاة الماعز والأغنام، وهو ما زاد من حجم الكارثة، وكذلك مرور النباشين وقيامهم بنبش وفرز القمامة وإخراجها من الصناديق بشكل دائم حتي أنها أحيانًا تصل لمنتصف الطريق الرئيسي.
وفيما ناشد « عبدالله الكريم» أحد الأهالي، المسئولين بتنظيف الحي والإهتمام بجمع القمامة وتفريغ الصناديق بشكل مستمر كونها موجودة علي طريق رئيسي ومدخل الحي كما أنها في مواجهة نادي ضباط الشرطة، مؤكدًا أن ذلك يعد تقصير كبير من المسئولين كما أنه يؤثر علي شكل المدينة بالكامل.
أضف تعليقك