طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بمعاقبة مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا في إطار الأمم المتحدة، معربًا عن اعتقاده بعدم وجود حل عسكري للأزمة.

جاء ذلك في بيان أصدرته الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجريني، باسم الاتحاد، حول الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة "الشعيرات" الجوية التابعة للنظام السوري، فجر اليوم.

وشدد البيان على أن استخدام الأسلحة الكيميائية أو المواد الكيميائية كأسلحة يعد "جريمة حرب"، وأضاف: "يجب تحميل الفاعلين مسؤولية انتهاك القانون الدولي".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت الاتحاد بالهجوم الصاروخي على القاعدة العسكرية (الشعيرات).

ولفت إلى أن إدارة واشنطن ذكرت أن "الهجوم الصاروخي كان محدودًا، وركز على منع حدوث مزيدا من حالات استخدام الأسلحة الكيميائية".

ولفت البيان إلى دعم الاتحاد لجهود آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة.

وقال بهذا الخصوص: "ينبغي فرض عقوبات ضد المسؤولين (عن الهجمات الكيميائية) في إطار الأمم المتحدة، كما أن الاتحاد الأوروبي يعتقد بشدة بأنه لا يوجد حل عسكري للمشكلة".

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، تعليقًا على الهجوم الأمريكي، إن "الهجوم أظهر الحاجة إلى الحزم في مواجهة الهجمات الكيميائية البربرية".