أعلن المدير العام لمنظمة أطباء بلا حدود الإنسانية أرجان هينكامب، اليوم الاثنين، أن عشرات الآلاف من المهاجرين الأجانب محتجزون لدى ميليشيات لم يسمها في ليبيا في ظروف إنسانية مروعة.

وقال هينكامب في مؤتمر صحفي عقده في روما، اليوم، بمناسبة عودته من زيارة إلى ليبيا، إن "عشرات الآلاف من المهاجرين الأجانب محتجزون في الوقت الراهن في مراكز توقيف في ليبيا في ظل ظروف مروعة وغير إنسانية".

وأضاف أن تلك المراكز "تحت سيطرة الميليشيات التي تستغلهم بهدف الربح وتخضعهم لسوء المعاملة والعنف والتعذيب  فقط أولئك الذين يدفعون فدية يستطيعون الخروج".

وتابع: "لقد عاش الكثير من هؤلاء المحتجزين قبل ذلك في ليبيا حيث عملوا بشكل نظامي على مدى عقود، لكن تم القبض عليهم في الشارع وإيداعهم السجن".

وأشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا "تحاول تقديم المساعدات الطبية للاجئين والمهاجرين في مراكز الاحتجاز في ظل صعوبات جمة ومفاوضات شاقة".

ولفت إلى أنه "في طرابلس ليست هناك سيطرة للحكومة المركزية (في إشارة لحكومة الوفاق) بينما تقوم الميليشيات بالتقاط المهاجرين في الشوارع ونقلهم إلى مراكز الاعتقال".