تتواصل جرائم الإهمال الطبي للمعتقلين داخل سجون الانقلاب، ليستمر العسكر في التنكيل بمعارضي الانقلاب، في جرائم لاتسقط بالتقادم.
 
حيث أرسل المعتقل الشيخ عبدالرازق علي إسماعيل، المحبوس بعنبر 7 غرفة 17 بسجن الأبعادية بدمنهور بالبحيرة، رسالة كشف خلالها عن تعرضه للإهمال الطبى الجسيم من جانب إدارة السجن ما يعرّضه لفقدان بصره.
 
وذكر المعتقل فى رسالته أنه أصيب بجحوظ في عينيه أدى إلى انفصال العينين عن بعضهما البعض في الرؤية نهائيًا بعد أن أجرى عملية جراحية للغدة الدرقية بتاريخ 14/6/2014م قبل اعتقاله بـ 7 شهور.

وتابع أنه أخبر إدارة السجن المتمثلة في ضباط المباحث عن مرضه وحالته الصحية من يوم 4/12/2016 غير أنهم لم يتعاطوا مع شكواه، مشيرًا إلى التعمد فى عدم الاهتمام بمعتقلى الرأى وعدم وجود أي رعاية صحية، فضلًا عن عدم تواجد أطباء بمستشفى السجن ولا أى خدمات، وتتم إدارة المبنى الذى وصفه بأنه من الطوب والحديد فقط من قبل  المساجين الجنائيين أصحاب السوابق والبلطجية.
 
وأكد إسماعيل علي تعنت إدارة السجن في عدم خروجه للعلاج بمستشفى الرمد أو مستشفى دمنهور العام، مطالبًا بإنقاذ بصره من الفقدان.

كانت  سلطات الانقلاب قد اعتقلت الشيخ عبدالرازق علي إسماعيل بتاريخ 27/9/2016 ورحل إلى  سجن دمنهور العمومي بتاريخ  9/11/2016 ومنذ ذلك التاريخ لم يحصل على أى رعاية صحية وهو ما يهدد بفقد البصر نهائيًّا.