• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

تعد محافظة الشرقية من أهم المحافظات التي تتعرض لقبضة أمنية شديدة والتي يشنها الأمن تجاه رافضي الانقلاب العسكري، والإخفاء القسري يعد السمة الأساسية لاختفاء العشرات من مؤيدي الشرعية، حيث يعاني المختفون قسريًا في الشرقية الألم والتعذيب دون معرفة أماكنهم أو بقائهم أحياء من عدمه، وفقًا للإحصائيات الحقوقية، في حين تقول الداخلية إن هذه الأسماء غير مدرجة داخل السجون.

في ههيا وأبو كبير يواصل أمن الانقلاب جريمة الإخفاء القسري بحق 6 من أبناء المركز وذلك بعد اعتقالهم واقتيادهم لجهة مجهولة منذ ما يقارب الثلاثة أشهر .
 

وقامت داخلية الانقلاب بخطف ثلاثة من طلاب ههيا وهم: الطالب "محمد جمعة يوسف" البالغ من العمر ٢٠ عامًا، والطالب "عبد الوهاب محمود" ١٨ عامًا، والطالب "عبد الله جبر".

وأعرب الأهالي عن بالغ قلقهم وتخوفهم من المصير المجهول الذي يلاقيه أبنائهم عقب اعتقالهم من منازلهم.

وفي مركز أبو كبير قامت قوات الأمن بإخفاء ثلاثة طلاب منذ 5 يناير الماضي في جريمة جديدة للداخلية وهم: عبدالله سند موسى طالب في المرحلة الثانوية، كما قامت بإخفاء الطالب عبد الله محمود شحاتة الطالب أيضًا بالمرحلة الثانوية، وكذلك الطالب بنفس المرحلة عبدالرحمن منصور.

ووجهت أُسر المعتقلين خطابًا شديدة اللهجة تحمّل فيه وزير الداخلية في حكومة الانقلاب ومعاونيه مسئولية وسلامة ذويهم بعد استيائهم من الحصول على أي معلومات تفيد بقاء أبنائهم أحياء، واستنفاذ جميع الإجراءات القانونية من إرسال برقيات للنائب العام ورفع دعاوي دون أي ردود في دولة غاب عنها القانون .

أضف تعليقك