• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اندلعت، اليوم الأربعاء، اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين رافضين لإخلاء مسجد بمدينة "كليشي لا غارين" شمال غرب العاصمة باريس، تريد البلدية تحويله لمكتبة فيما ترفض جمعية ثقافية مغادرته رغم صدور أمر بترحيلها منه.

ووفق الإعلام الفرنسي، نقلا عن مصادر متطابقة، فإنه ورغم أن عملية إخلاء المسجد جرت، اليوم، في "كنف الهدوء"، إلا أن اشتباكات اندلعت بين المئات من المحتجين المعارضين للعملية وقوات الأمن، أمام مكان العبادة ومقر البلدية.

ولإظهار رفضهم، أدى المحتجون الصلاة أمام مقر البلدية.

وأضافت أن نحو 50 من المحتجين نجحوا في الدخول إلى قاعة الصلاة بالمسجد الواقع بقلب المدينة الفرنسية، معلنين البدء في اعتصام قبل أن تقوم قوات الأمن بطردهم من المكان.

ووفق الشرطة الفرنسية، فإن الأجواء خارج المسجد كانت "مضطربة"، بوجود نحو 300 محتج من الرافضين لعملية إخلاء المسجد.

وأضافت أن المئات منهم قطعوا الشارع الواقع قبالة المسجد، ورددوا عبارات من قبيل "أعيدوا إلينا مسجدنا"، قبل أن يتوجهوا نحو مقر البلدية.

ولتفريق الحشود، استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع، بحسب الإعلام الفرنسي نقلا عن مصدر أمني.

الشرطة من جانبها أعلنت إصابة 3 من عناصرها بجروح طفيفة خلال الاشتباكات، فيما أوقفت محتجا يبلغ من العمر 53 عاما لـ "اعتدائه على شخص يمتلك سلطة عامة".

وبحسب المعطيات التي تداولها الإعلام الفرنسي، فقد تم تجديد المسجد من قبل رئيس البلدية السابق، جيل كتوار، في 2013، وتم تأجيره بموجب "عقد ايجار غير مستقر" (لمدة قصيرة) لـ "اتحاد الجمعيات الإسلامية في كليشي"، والذي يعتزم شراءه.

وبحلول آجال العقد، قرر رئيس البلدية الجديد، ريمي موزو، المنتخب في 2015، تحويل المسجد لمكتبة، مقترحا مكانا جديدا للصلاة، غير أنه لم يتناسب مع "اتحاد الجمعيات الإسلامية في كليشي، والتي وجدت أن مساحته صغيرة جدا ولا تتسع لنحو 3 آلاف من المصلّين المنتظمين.

أضف تعليقك