وتواصل سلطات الانقلاب و بخاصة مصلحة السجون والضباط المسئولين فيها مسلسل الإهمال الطبي المتعمد بحق عدد كبير من المعتقلين، ويهدد ذلك الإهمال حياة المعتقلين ويزيد من معاناتهم ، ويعد ذلك الإهمال المتعمد مخالفا للقوانين ونوعا من أنواع التعذيب والجرائم ضد الإنسانية .

كشفت مصادر بهيئة الدفاع عن المعتقلين، عن تدهور الحالة الصحية لعدد من المعتقلين بسجون الانقلاب جراء الإهمال الطبي. 

هذه بعض أبرز الحالات التي قام مركز الشهاب بتوثيقها خلال الفترة الماضية و التي لم تقوم السلطات بالتعامل معها حتى الآن .

1- مصطفى جمال -23 عام- سجن طرة 
يعاني من زيادة إنزيمات الكبد ووظائف الكبد والهيموجلبين السكري عالي جدا ومعدل النزف والتجلط عالي ويحتاج لتحاليل تفصيلية لمعرفة هل الحالة مرضية أم خبيثة.
 

2- أحمد مسعود بدوي -19 عام- سجن جمصة
يتعرض لإغماءات متكررة وأصيب بشلل نصفي جراء التعذيب ويخرج للزيارات على كرسي متحرك ويحتاج لعناية خاصة .
 

3- محمد إبراهيم آغا -29 عام- سجن المنيا الجديد
يعاني من كهرباء زائدة على المخ تؤدي إلى تشنجات وحالات إغماء ونوبات صرع شديدة ، ويحتاج الي رسم مخ واشعه مقطعيه علي المخ .
 

4- محمود عبادة -56 عام- مستشفى سجن ليمان طرة
يعاني من سرطان الدم الليمفاوى الحاد (السرطان النخاعى) وتليف بالطحال وتليف جزئي بالكبد

5- أنس السيد إبراهيم -23 عام- قسم شرطة ثاني الزقازيق

يعاني من التهاب حاد في عظام الوجه ووصل الإلتهاب للمخ نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له بعد إصابته برصاصة اخترقت فكه واستقرت في عينه .
 

6- نادي فتحي جاهين - البحيرة -
مصاب بسرطان في المستقيم ونتيجة لإهمال الطبي انتشر السرطان في جسده حتى وصل للرئة.
 

7- عيد دحروج -67 عام- سجن العقرب
يعاني من إصابته بفشل كلوي أدي لتضخم بالبروستاتا، وذبابة العين، وضعف شديد بأعصاب الأطراف، وبحاجة ماسة لتدخل جراحي عاجل لاستئصال الكلي اليسري بعد أن وصلت كفاءتها لأقل من 8 بالمائه.
 

8- أحمد الخطيب -22 عام- سجن طرة
مصاب بسرطان بالدم ويحتاج لرعاية خاصة وتأخر العلاج يؤدي لتدهور شديد في حالته الصحية.
 

ومركز الشهاب لحقوق الإنسان يدين الإهمال الطبي بحق المعتقلين ويحمل السلطات المصرية ومصلحة السجون مسئولية سلامتهم ، ويطالب بحق المعتقلين القانوني في العلاج المناسب والمعاملة الإنسانية.

9- عاشور يوسف معوض، المعتقل بسجن برج العرب، تصاعدت آلامه ولم يشفع له كبر سنه من أن توقف إدارة السجن الانتهاكات والإهمال الطبى المتعمد، الذى أضحى أحد وسائل القتل التى تنتهجها سلطات الانقلاب بحق المعتقلين.
وأكدت أسرته المقيمة بمدينة القناطر الخيرية بالقليوبية، خطورة وضعه الصحى، بعد تورم قدمه بشكل بالغ؛ نتيجة لمنع دخول الدواء اللازم لحالته الصحية، محمّلة إدارة السجن مسئولية سلامته، وهو ما وثقه مركز الشهاب لحقوق الإنسان، عبر صفحته على فيس بوك.
 

10-  الدكتور رضا أحمد علي المحمَّدي، 41 عامًا، أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر والمعتقل بسجن طره، تواجه اسرته  مخاوف وقلق بشأن حالته الصحية، بعد تدهور حالته بشكل بالغ، وإصابته بأزمة قلبية شديدة، الخميس الماضى، وعدم إجراء الفحوصات الطبية التى قررها له الأطباء بما يزيد من مخاوفهم على حياته.

وذكرت أسرته- فى شكواها التى وثقتها التنسيقية المصرية للحقوق والحريات- أنه بعد الكشف عليه وعمل رسم القلب، طالب الطبيب بعمل قسطرة فورية، غير أن جهاز القسطرة لا يعمل بمستشفى قصر العينى، وكذلك فى مستشفى المنيل و"قصر العيني الفرنساوى"، وبعد تحويله لوحدة شريف مختار للقلب رفضت استقبال الحالة؛ بحجة أنه لا يوجد مكان فى الرعاية، كما رفضت أيضا مستشفى أحمد ماهر استقباله، فبعد الدخول والفحص قالت إن حالته خطيرة ولا يمكن استقبالها لعدم توفر الإمكانيات.