وجهت حركة "نساء ضد الانقلاب"، التحية للمرأة الثورية في يوم المرأة المصرية، وذكّرت فيه بنضالها، وخروجها المتكرر منذ ثورة 25 يناير 2011، ثم مشاركتها الفعالة في العملية الديمقراطية التي أعقبت الثورة، ونضالها ضد الانقلاب العسكري القاتل.
وقال البيان، إن المرأة المصرية خرجت "لتكون رجلا في ميادين الحرية في ثورة يناير عام ٢٠١١، مطالبة برحيل النظام الفاسد الذي تمت تبرئته من قبل القضاء الشامخ في عام ٢٠١٧".
وأضافت أنها "خرجت للصناديق تستعمل حقها في التصويت واختيار رئيس مدني لتنفيذ ما داهمته ثورة يناير في طريقها من شهداء ودماء في الشوارع، تحت مجنزرات الشرطة والجيش"، موضحة أن ذلك كان لشعور المرأة المصرية بواجب وطني تجاه حرية ومستقبل أبنائها.
واعتبرت الحركة مجددا أن "مليونية ٣٠ يونيو"، هي دعوى زائفة ليغتصب المجلس العسكرى الشرعية.
وأضافت "من هنا شن النظام الانقلابي الحرب الإجرامية بحق المعارضين لذلك النظام العسكري المجرم، ولم تسلم المرأة من تلك الحرب الإجرامية، فتم استهدافها برصاص قناصة العسكر في الشوارع، وخطفت من الجامعات والبيوت، وأُخفيت قسريا لأيام وشهور وسنوات، وعُذبت واغتصبت حتى بات الاعتراف بالجرائم التي لم ترتكب هو سبيل الخلاص لتنتقل إلى قيد السّجان والحرمان والمحاكمات غير العادلة"
أضف تعليقك