قال محققو الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف اليوم الثلاثاء، إن قوات النظام السوري شنت هجمات جديدة بغاز الكلور، منذ مطلع العام الحالي.
وقالت لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا في تقريرها، إن استخدام مثل هذه الأسلحة يرقى إلى جرائم الحرب وينتهك الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية.
وكان مدنيون أصيبوا في 8 يناير(كانون الثاني) الماضي في قرية بسيمة الواقعة بالقرب من دمشق، عندما استخدمت القوات الموالية للحكومة ذخائر الكلور، وفي شهري يناير(كانون الثاني) وفبراير(شباط)، وثق محققوا الأمم المتحدة 4 هجمات أخرى بالكلور في منطقة الغوطة الشرقية، كانت تستهدف مواقع القتال في الخطوط الأمامية.
وقالت اللجنة في تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "إن استخدام القوات السورية للكلور يتبع نمطاً لوحظ خلال أعوام 2014 و2015 و2016".
وفي نوع مختلف من الهجوم الكيماوي في عام 2013، والذي تضمن غاز السارين، تردد أن النظام قد قتل أكثر من 1400 شخص في منطقة الغوطة خارج دمشق، وأشار محققوا حقوق الإنسان إلى أن جميع الأطراف في الصراع السوري تواصل ارتكاب جرائم حرب.
وأوضح التقرير أن الجماعات المسلحة قد قامت بهجمات عشوائية وإعدامات بدون محاكمة خلال العام الحالي.
أضف تعليقك