• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أصبح حال  مستشفى ههيا العام في السنوات الأخيرة  لا يخفى على أحد، فقد زاد فساد المنظومة الصحية فى ظل الانقلاب العسكرى واستمر مسلسل الإهمال وكأنه مشهد دائم لمعاناة المرضي، حيث عانت الأهالي من قلة النظافة داخل المستشفى ، كما شهدت حالة من انتشار الفوضي بها حتي أصبحت مأوي للقطط والحيوانات الضالة داخل الأقسام والعنابر مع عدم وجود أطباء، وكذلك سوء الخدمات المقدمة وقلة توافر بعض الأجهزة الطبية المطلوبة.

وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى زيادة معدل الأمراض الناتجة عن عدوي بكتيرية أو فيروسية أو أمراض ليست خطيرة، ويمكن علاجها ولكنها تودي بحياة المريض بسبب إهمال الرعاية له، ويبقى السؤال« إلى متى يظل الإهمال والفساد هكذا» ؟؟ .


القطط تتجول بداخل الأقسام فضلاً عن عدم وجود أي رعاية للمرضي وسوء معاملة الممرضات للمواطنيين الأمر الذي يهدد حياة المترددين علي المستشفي علي الرغم من كونها تخدم المدينة بالكامل.


«مستشفى ههيا مصيدة للموتى ومتنزه للقطط» هكذا عبر «محمد ناشي» أحد أهالي المدينة، مشيراً أن المستشفي تشهد حالة من الإهمال والفوضي، كما أن شبح الموت يخيم عليها، ولا شيء مجانياً في مستشفي ههيا المركزي بداية من الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلي الأشعة المقطعية التي يطلبها الطبيب كل ذلك بمبالغ مالية.
وتابع قائلاً: «الأغرب من ذلك أن الممرضين والممرضات والعاملين والأطباء بالمستشفي يستخدمون الأسانسير الموجود لنقلهم أما المرضي فعليهم استخدام السلالم للصعود للدور الخامس كجزء من خطة العلاج بحرق الدم والمهانة».


«أصوات الاستغاثات تعالت في الفترة الأخيرة من الإهمال وسوء الخدمة الطبية»، هكذا عبر الأهالي عن غضبهم الشديد من سوء الحالة الطبية بالمستشفي، ويؤكد أحدهم أن أجهزة الأشعة لا تقدم نتائج سليمة وأنا خرجت عملت الإشاعات بأحد المراكز الخاصة، بالإضافة إلي عدم وجود الأطباء والأخصائيين والإستشاريين بشكل منتظم ودا السبب اللي بيخلي الممرضات يقوموا بدور الطبيب.


فيما قالت أحدى العاملين بقسم الإستقبال والعناية المركزة، أن المستشفى في أشد الحاجة لجهاز أشعة تليفزيونية متنقل، بالإضافة لتدريب أطقم العناية للتعامل مع الحوادث والأغرب من ذلك أن المباني لم يتم لها تحديث أو تطوير والأجهزة المتواجدة ايضا.

 

أضف تعليقك