منذ ثانيتين
يصارع «أنس مصطفى مرسي»، الطالب بكلية الهندسة جامعة طنطا الموت بالبطيء بعد دخول اضرابه عن الطعام اليوم الـ18 رفضا للانتهاكات والجرائم التى ترتكب بحقه وبحق المعتقلين على خلفية هزلية النائب العام المساعد بسجن شديد الحراسه 2 وتدهور حالته الصحية بشكل بالغ يهدد سلامة حياته ويعرضها لخطر الموت.
وأدن المرصد الحقوقي للطلاب بجامعة طنطا عبر صفحته على فيس بوك اليوم الانتهاكات الواقعه بحق الطالب وطالب الجهات المسئوله بسرعة إنقاذه من الموت البطيء داخل مقر احتجازه ورفع الظلم والانتهاكات التى ترتكب بحقه وسائر المعتقلين.
كانت سلطات الانقلاب قد اختطفت أنس من أمام كلية الهندسه بتاريخ 17 ديسمبر 2016 ليتم اقتياده لجهة غير معلومة وإخفائه قسريا لما يقرب من 30 يومًا تعرض خلالها لصنوف من التعذيب الممنهج قبل أن يعرض على نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة وعليه آثار التعذيب حيث تم الزج باسمه فى في القضيه 724 المعروفه إعلاميًا بهزلية "اغتيال النائب العام المساعد" والتي تم إحالتها للمحاكمة العسكريه برقم 64.
وفي سياق ذي صلة تصاعدت آلام "مصطفى شعبان" الطالب بكلية الآداب بدمنهور والمعتقل داخل سجن الأبعادية بدمنهور بمحافظة البحيرة مع رفض إدارة السجن السماح له بإجراء جراحة بإزالة ظفري رجليه الأيمن والأيسر رغم إلتهابهما الشديد للأسبوع السابع على التوالي.
وذكرت أسرة الطالب أنها تقدمت بالعديد من الطلبات لاجراء الجراحه لنجلها لتخفيف آلامه المتواصله غير أن الرد كان دائما "أن الطلب أُرسل للقاهره للموافقه عليه " حتي وصل الحال إلي تورم قدمه مع شلل شبه تام عن الحركة.
وتطالب أسرته بسرعة تقديم الرعاية الصحية له أو تمكينه من العلاج على نفقته الخاصة، محمله إدارة سجن " الأبعاديه " مسؤولية سلامته.
كانت سلطات الانقلاب بكفر الدوار قد اعتقلت مصطفي " الطالب بكلية الآداب بدمنهور، بتاريخ 16 يوليو 2015 ولفقت له عدة اتهامات في قضيتين عسكريتين وصدر قرار فيهما جائر بالسجن 30 عاما.
أضف تعليقك