رصدت "المنظمة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة" مئات الانتهاكات التي تعرض لها بعض الأطفال بمصر، خلال شهر فبراير الماضي.

وبلغ إجمالي عدد الأطفال المنتهكين، خلال فبراير الماضي، 268 طفلا في 182 قضية تم تداولها إعلاميا، بحسب المنظمة.

وبلغت نسبة الإناث من الانتهاكات 34%، ونسبة الذكور 52%، و14% لأطفال لم يُذكر نوعهم. وشملت تلك الأرقام 120 حالة إصابة، بينها 37 حالة تسمم، و2 إصابة بطلقات نارية، و9 إصابات عمالة أطفال، و26 في حوادث الطرق، و8 في مشاجرات، و11 في حرائق، و10 حالات "عقرة حيوان مفترس وعنف أسري"، و8 حالات عنف مدرسي، و4 حالات "انهيار منزل".

كما وصلت حالات القتل التي تعرض لها الأطفال إلى 84 في شهر فبراير، تنوعت بين 7 حالات قتل نتيجة عنف أسري، و4 حالات قتل بطلق ناري، و4 حالات نتيجة عمالة الأطفال وحوادث الطرق، و16 حالة حوادث مختلفة، و10 حالات نتيجة حريق، و5 حالات قتل نتيجة الصعق بالكهرباء، وحالة قتل نتيجة قذيفة صاروخية، و33 حالة نتيجة مشاجرة، و4 حالات تسمم.

وأوضح التقرير، الصادر الأربعاء، أن الشهر الماضي شهد 18 حادثة استغلال جنسي للأطفال، توزعت بين 11 حادثة استغلال أخرى، وحالة دعارة، وحالة استغلال جنسي أسري، و5 حالات استغلال جنسي بين الأطفال، وحالة استغلال جنسي بين الأقارب.

وكانت الفئة العمرية الأكثر انتهاكا بين الأطفال، ما بين 11 و15 عاما بنسبة 59%، وجاء بعدها الأطفال في الفئة العمرية 18 -16 بنسبة 53%، والأطفال من 6 إلى 10 بنسبة 48%.

واحتلت المحافظات الريفية المرتبة الأولى في تلك الانتهاكات بعدد 128 حالة، مقابل 54 حالة بالمحافظات الحضرية، وهو ما أرجعه التقرير إلى لوضع القاسي الذي ينعكس على الفئات الأضعف في المجتمعات وهي فئة الأطفال.