• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قال تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن الحكم القضائي الصادر عن محكمة النقض بتبرئة المخلوع حسني مبارك من تهمة الاشتراك في قتل المتظاهرين، خلق شعورا مريرا لدى ملايين المصريين الذين خاطروا بحياتهم من أجل الإطاحة بمبارك والدائرة المقربة منه خلال الأيام الـ18 من ثورة الـ 25 من يناير 2011.

وأوضح التقرير أن أيا من رجال مبارك الذين حققوا الثروات وأصبحوا شخصيات نافذة في عهده، لم يعد وراء القضبان، باستثناء مبارك نفسه الذي يمكث في مستشفى المعادي العسكري جنوبي القاهرة في غرفة تطل على النيل، منذ إلقاءالقبض عليه في أبريل 2011.

وأضافت الصحيفة أن قرار الإبقاء على المخلوع مبارك في هذا المكان وتحت حراسة مشددة، يُنظر إليه على أنه أمر سياسي، وليس قانونيا، إذ يهدف إلى تفادي أي إحراج للنظام السياسي الحالي الذي يمتدح أحيانا ثورة يناير.

ونقلت الصحيفة تصريحات أدلت بها أهداف سويف، المؤلفة والروائية، والتي قالت فيها:”من المؤسف أن نرى مبارك الذي تسبب في انهيار البلاد، وقد تمت تبرئته، بينما الأشخاص الذين يضحون بكل شيء في إطار محاولاتهم لفعل شيء لبلادهم، يقبعون في السجون.”

وأشارت الصحيفة إلى أن المخلوع، ومن حين لأخر، كان يظهر في الشرفة الخاصة بغرفته في المستشفى العسكري وهو يلوح بيده لأنصاره الذين يتجمعون عند أبواب المستشفى، قائلة إن نجلي المخلوع، علاء وجمال الذين تمت إدانتهم في تهم اختلاس ملايين الدولارات من أموال الدولة، قد أطلق سراحهما من السجن في العام 2015، وكثيرا ما يظهران سويا في المطاعم والمتاجر في ضواحي القاهرة.

كانت محكمة الجنايات المصرية قد أصدرت حكما بالسجن المؤبد على مبارك في هذه القضية عام ألفين واثني عشر.

أضف تعليقك