لفقت داخلية الانقلاب، اليوم الإثنين 27 فبراير، قضية تظاهر لـ14 معتقلاً من محافظة الشرقية، رغم حبسهم منذ 5 أشهر بسجون الانقلاب ، بعد أن اعتقلتهم في 29 سبتمبر الماضي، لتخالف قرار محكمة جنايات الزقازيق، التي قررت إخلاء سبيلهم في 23 فبراير، ورفضت كذلك طعن النيابة المقدم ضد إخلاء سبيلهم.
ومن بين المعتقلين الـ14 "المهندس أحمد شعيل النائب السابق ببرلمان 2012، والدكتور عبدالحميد السيد كامل "56 سنة" من قرية المناصافور بمركز ديرب نجم، ومحمد إسماعيل النجار، وعثمان الإمام "موظف بالتأمين الصحى بالحسينية"، وعبدالاله عبدالقادر حسين مدير مكتب محافظ الشرقية ، ود.السيد علي منصور "طبيب بشرى"، ود.أمجد عبدالعزيز "مرشح سابق ببرلمان 2000 و2005".
كانت سلطات الانقلاب اعتقلت يوم 29 سبتمبر الماضي محمد عمرعدلان و14 آخرين من أصدقائه من منزله ببحر البقر بالحسينية أثناء حضورهم لتهنئته بعودته من السفر الى أرض الوطن.
وقال شهود العيان من أهالى بحر البقر أنهم فوجئوا بعدد من سيارات الميكروباص تحمل أفراد من شرطة أمن الانقلاب تهاجم منزل المعتقل وتلقى القبض على كل من كان فيه بدون وجه حق من أصدقائه الذين حضروا بناء على دعوة منه لتناول الطعام واقتادتهم لجهة غير معلومة حتى الان دون سندن من القانون أو ذكر أسباب الاعتقال ومن بين المعتقلين المهندس أحمد شعيل عضو مجلس الشعب الشرعى.
أضف تعليقك