• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

رحب الاتحاد الأوروبي مساء اليوم السبت، باتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى اشتباكات دامت يومين في أحد أكبر أحياء العاصمة الليبية طرابلس.

وشهد حي "أبوسليم" جنوبي طرابلس، منذ الخميس الماضي، اشتباكات بين قوتين تنتميان لحكومتي الوفاق الوطني (المعترف بها دولياً) والإنقاذ (غير المعترف بها).

حدث ذلك قبل أن يعلن المجلس الرئاسي للحكومة الأولى، صباح اليوم، عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، تشرف عليه الأجهزة المعنية التابعة لها، وأعيان من مدينتي ترهونة وغريان.

وتعليقا علي ذلك أعلن الاتحاد الاوروبي ترحيبه بتلك الوثيقة قائلا في بيان للممثلة السامية للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موغريني أن "العنف لن يحل أية تحديات سياسية في ليبيا".

موغريني وفي البيان الذي نشر علي موقع الاتحاد مساء اليوم، أوضحت بعد تأكيدها "ترحيب الاتحاد الأوروبي باتفاق وقف إطلاق النار" أن "الحوار والوحدة فقط يمكن أن يحقق السلام والاستقرار والأمن إلى ليبيا وشعبها" على حد تعبيرها. 

المسؤولة الأوروبية تابعت بالقول "مرة أخرى اندلعت اشتباكات عنيفة في طرابلس وأستمر العنف العشوائي ضد المواطنين في العديد من المناطق في جميع أنحاء ليبيا () لن يحل العنف أي من التحديات السياسية في ليبيا ". 

وفي وقت سابق مساء اليوم، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالاتفاق ذاته، وأعربت في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني، عن شجبها لاندلاع أعمال العنف في حي "أبوسليم"، والتي أسفرت عن مقتل 4 وإصابة أكثر من 30 آخرين.

وأثنت البعثة على "الجهود التي بذلها المجلس الرئاسي والقيادة المجتمعية بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار، ومنع مزيد من التصعيد".

وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، في البيان إن "هذا الحادث يدل مرة أخري على الحاجة للإسراع في إيجاد حل سياسي، وبناء جيش ليبي موحد يعمل تحت سلطة مدنية توفر الأمن لجميع الليبيين".

ودعا كوبلر إلى "الإسراع في تفعيل قوات الشرطة والأمن لحماية الليبيين من الجريمة والفلتان الأمني".

أضف تعليقك